عمت الأفراح والزغاريد في منازل أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة قنا .. حيث توافد الأهل والجيران لتقديم التهنئة للأوائل وأسرهم بعد أن حصل على الدرجة النهائية 488 طالب وطالبة على مستوى إدارات المحافظة التسع.
أسيل صلاح .. الأولى على المحافظة من أسرة متفوقة وحلمها كلية "الطب"
يوحنا كرم .. يعشق البلايستيشن ويتمنى أن يصبح مهندسًا مشهورًا
شروق نصر .. الأول مكرر تتحدى عام الحزن لتحقق وصية والدها
وكان محافظ قنا اللواء أشرف الداودي، قد اعتمد نتيجة الدور الأول للعام الدراسى 2020 / 2021 بنسبة نجاح بلغت 83.57 % .. وأوضح أن عدد طلاب الشهادة الإعدادية بلغ هذا العام 51109 طالبًا وطالبة حضر منهم 50028 وحقق النجاح 41809 طالب بنسبة نجاح بلغت 83.57 % ، بينما بلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية المهنية 2003 طالبًا وطالبة وعدد من تقدموا منهم لأداء الامتحانات 1734 وعدد من حققوا النجاح 1407 بنسبة نجاح بلغت81.14 %.
وأعرب "الداودي" عن بالغ تهانيه للطلاب الناجحين ولأسرهم متمنيًا لهم مزيدًا من النجاح والتفوق في مراحلهم التعليمية القادمة، مقدما شكره للقائمين علي العملية التعليمية بالمحافظة مطالبا بتقديم المزيد من الجهد للارتقاء بالعملية التعليمية.
وحصلت بوابة " الجمهورية أون لاين " على قائمة العشر الأوائل بنتيجة الشهادة الإعدادية بقنا، حيث حصل على المركز الأول على مستوى المحافظة الطالبة أسيل صلاح عبدالستار عبدالعليم بمدرسة الشهيد وليد عبدالستار الإعدادية بإدارة فرشوط، وحصلت على مجموع ٢٨٠ درجة، وجاء فى المركز الأول مكرر الطلاب مريم يوسف عبدالحكيم يوسف بمدرسة الظافرية الإعدادية المشتركة، بإدارة قفط التعليمية، ورنا لطفى محمود أحمد بمدرسة عبدالله القرشي الإعدادية بإدارة قنا التعليمية، ومحمد عادل حسين محمد خليل بمدرسة الحجيرات للتعليم الأساسى بإدارة قنا التعليمية وأحمد محمد عيسى أحمد بمدرسة الشهيد عارف الإعدادية بإدارة أبوتشت التعليمية ومى حماده عبدالوهاب محمود بمدرسة الوقف الإعدادية بإدارة الوقف التعليمية، وندا أحمد بكرى عبدالله بمدرسة سيدى عبدالرحيم الإعدادية بنات بإدارة قنا التعليمية، ويوحنا كرم ناير فرج بمدرسة الشهيد وليد عبدالستار الإعدادية بإدارة فرشوط، وشروق نصر أحمد خلف الله بمدرسة السلامية الإعدادية المشتركة بإدارة نجع حمادي التعليمية ومحمد عبدالجابر إسماعيل غنام بمدرسة الكراتية الإعدادية بإدارة قوص التعليمية.
وحرصت بوابة " الجمهورية أون لاين " على لقاء عدد من الطلاب الأوائل لمشاركتهم فرحتهم بالنجاح، وفى البداية قالت الطالبة أسيل صلاح عبدالستار عبدالعليم بمدرسة الشهيد وليد عبدالستار الإعدادية بإدارة فرشوط، والحاصلة على المركز الأول على مستوى المحافظة بمجموع ٢٨٠ درجة، أنها لم تكن تعلم بحصولها على المركز الأول على مستوى المحافظة، إلا بعد أن اتصلت بها إحدى صديقاتها لتخبرها بقيام المدرسة بنشر قائمة بأسماء العشر الأوائل وحصولها على المركز الأول .. مؤكدة أنها استقبلت الخبر بفرحة عارمة، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع الحصول على مركز متقدم ولكن لم تتخيل أن تصبح الأولى.
وأضافت "أسيل صلاح" أن العام الدراسى المنقضى كان صعبًا للغاية بسبب الظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد جراء تفشى جائحة كورونا، مؤكدة أن اعتمادها بجانب الدروس الخصوصية كان على القنوات التعليمية التى دشنتها وزارة التربية والتعليم إضافة إلى البحث على الانترنت في المراجع العلمية التى تساعدها على المذاكرة .. وأعربت عن تطلعها فى أن تصبح طبيبة في المستقبل مثل والدها.
وأكدت سحر إسماعيل محمد – كيمائية - والدة الطالبة أسيل صلاح لـ "الجمهورية أون لاين" أن تفوق ابنتها وحصولها على المركز الأول على مستوى المحافظة تسبب في فرحة كبيرة داخل المنزل .. والحمد لله أنها استطاعت تحقيق التفوق رغم الظروف التى مر بها العام الدراسى .. مشيرة إلى أن أسيل تنتمى لأسرة متفوقة حيث أن شقيقتها الكبرى تسنيم صلاح بالفرقة الخامسة بكلية الطب وشقيقها محمود بالفرقة الثانية بكلية الصيدلة كما أن شقيقتها الصغرى أروى في الصف الثالث الثانوى العام ودائمًا من أوائل المدرسة، مؤكدة أن المؤازرة والتشجيع كان لهما دورًا كبيرًا في تحقيق التفوق خاصة أن والدهم طبيب ويحرص دائمًا على تشجيعهم على التميز .
وأعرب يوحنا كرم ناير فرج بمدرسة الشهيد وليد عبدالستار الإعدادية بإدارة فرشوط، والحاصل على المركز الأول مكرر، عن سعادته بالتفوق والحصول على المركز الأول، مشيرًا إلى أن هذا شرف كبير وكان متوقعًا في ظل حرصه على المذاكرة باجتهاد ومتابعة القنوات المدرسية والحصول على الدروس الخصوصية لتعويض فترة توقف الدراسة، مشيرًا إلى أن والده ووالدته التى تعمل بالصحة كانا دائمًا يقدمان له النصيحة ويعملان على توفير كل احتياجاته من أجل الوصول إلى هذه اللحظة التى أسعدت كل أفراد الأسرة .. وقال أنه يعشق البلايستيشن وكرة القدم ويحلم أن يصبح مهندسًا مشهورًا.
أما الطالبة شروق نصر أحمد خلف الله بمدرسة السلامية الإعدادية المشتركة بإدارة نجع حمادي التعليمية، والحاصلة على المركز الأول مكرر، فلم تكن تتخيل أن تزين قائمة الأوائل بإسمها، مشيرة إلى أنها مرت بظروف قاسية جدًا خلال العام الدراسى الماضى والذى جاء في ظروف استثنائية نتيجة تفشى وباء كورونا وعدم انتظام الدراسة، ثم مرض والدها الذى كان أكبر داعم لها ودائمًا يحرص على تشجيعها لتحقيق التفوق لتصبح من الأول .. وقبل أن يتحقق حلم والدها كان قد فارق الحياة ليصبح هذا العام هو "عام حزن" بالنسبة لها .. وأكدت لـ "الجمهورية أون لاين" أنها كانت تمر بلحظات اكتئاب ودائمة البكاء بسبب رحيل والدها الذى ترك فراغًا كبيرًا في حياتها، ولكنها كانت تتغلب على ذلك باللجوء إلى قراءة القرآن والمواظبة على أداء الصلوات.
وأكدت "شروق" أنها قررت أن تتحدى "عام الحزن" من أجل تحقيق وصية والدها لها، فحرصت على مراجعة دروسها والبحث عن المراجع على الانترنت وسط تشجيع كبير من والدتها المعلمة بمدرسة السلامية الزراعية وكذلك جدتها، حيث كانا يقوما دائمًا بتقديم الدعم النفسى لها لتجاوز الظروف التى مرت بها، وقالت أنها اجتهدت وبذلت ما بوسعها ولم تفقد ثقتها في المولى عز وجل في أن تصبح من الأول لتحقيق رغبة والدها عليه رحمة الله .. مؤكدة على سعادتها بتحقيق التفوق وظهور اسمها ضمن قائمة العشر الأوائل على مستوى المحافظة، لافتة إلى أن ذلك هو أول أبواب النجاح بالنسبة لها بعد تحقيق وصية والدها.. معربة عن تطلعها في أن تصبح طبيبة في المستقبل مثلما كان يرغب في ذلك والدها قبل أن يتوفاه المولى عز وجل.
وقالت دعاء عبدالهادى محمد خلف "معلمة تربية زراعية بمدرسة السلامية الزراعية بنجع حمادى" ووالدة الطالبة شروق نصر، أن ابنتها شروق كانت متفوقة منذ الصغر وفى كل عام تسعدنا بكونها من الأوائل ولكن الفرحة هذه المرة لها طعم مختلف حيث أنها حققت تميزًا كبيرًا بحصولها على المركز الأول على مستوى المحافظة رغم الظروف القاسية التى مرت بها.
اترك تعليق