كتبت - اسماء عجلان حصل د. جلال أمين على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للدراسات الاقتصادية لعام 2017 حيث اكد ان تكريم أي أديب هو شرف له وتتويج لعطائه خاصة إذا ما كانت بعد مشوار حافل وشاق مؤكدا على ان حصوله على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب للدراسات الاقتصادية لعام 2017 التي تعبر عن كرم سلطنة عمان وشعبها خاصة أنني بذلت جهدا كبيرا خلال مشواري الأدبي الطويل تكلل بتلك الجائزة القيمة _x000D_
_x000D_
ويرى د. جلال امين أن الأدب العماني الحديث عميقا كعمر النهضة العمانية التي بدأت عام 1970 بتولي السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مقاليد الحكم في البلاد فانتقلت من القرون الوسطى إلى قلب القرن العشرين. وسلطنة عمان بلد الأدب والشعر والفكر المستنير وموطن الشعراء والأدب العماني بشقيه داخل السلطنة وفى شرق أفريقيا حافل بالعطاء ولعل فنون الأدب في السلطنة صارت نموذجا يحتذي به في الرقي بشكل واسع النطاق حيث تتناغم حركة الفكر والإبداع مع تيارات ثقافية فياضة نراها في الإصدارات الجديدة والشعر والمطبوعات ونشاط القصة والنشاط الادبى بشكل عام في السلطنة يسير على الدرب الصحيح ويحظي بمكانة مرموقة._x000D_
_x000D_
كما تشهد السلطنة حراكاً ثقافياً كبيراً في ظل النهضة العمانية التى أفرزت العديد من الأدباء الجهابذة خلال العقود الأخيرة قدموا للثقافة العربية الكثير من المنجزات القيمة ومنها المطبوعات الأدبية والتاريخية التي أثرت المكتبة وساهمت في تنوير العقل العربي . والتواصل بالأدباء العمانيين بالنسبة للأدباء العرب عامة ضرورة تثري النشاط والحركة الثقافية لأي أديب فهو تواصل حضاري خصب يعطى ايجابيات عديدة وفوائد جمة في مختلف ميادين الثقافة والإبداع خاصة أدب الرحلات والشعر والقصة والروايات والمطبوعات.
اترك تعليق