ناهد عرفات قدم الأستاذ الدكتور شريف الجيار أستاذ الأدب فى كلية الآداب بجامعة بنى سويف بحثا فى مؤتمر أدب الطفل الذى افتتح فعالياته بدار الكتب صباح اليوم بعنوان : أدب الطفل فى مرآة الأنا والآخر .. دراسة فى نقد النقد. _x000D_
_x000D_
وقال الجيار فى بحثه أن أدب الأطفال هو نصوص وليدة الحاجة والابتكار . وقد أخذ أدب الأطفال عدة صور فى أوروبا مثل كتابات جان جاك روسو قبل أن يصل التطور إلى الأدب العربى ._x000D_
_x000D_
وأشار الجيار إلى عبقرية نص ألف ليلة وليلة فى السرد العنقودي وكيف تخرج قصة من قصة أخرى. وأضاف أن _x000D_
_x000D_
أول صحيفة للأطفال صدرت فى فرنسا فى القرن الثامن عشر ومع نهاية القرن التاسع عشر بدأ العصر الذهبى لأدب الأطفال._x000D_
_x000D_
أما الوطن العربي فقد بدأ يعرف أدب الطفل من خلال ترجمات رفاعة الطهطاوي ثم كتابات الهراوى و فى النصف الثانى من القرن العشرين تطورت الكتابة للطفل وظهر عظماء مثل يعقوب الشارونى_x000D_
_x000D_
وقد كتب كبار الكتاب للأطفال مثل يوسف إدريس ومع ذلك هناك ندرة فى الكتابات النقدية عن أدب الأطفال، ويفضل الأكاديميون تناول أدب الكبار فى رسائلهم العلمية وهو ظلم لأدب الأطفال رغم أهميته._x000D_
_x000D_
والحقيقة أن نفس إشكاليات نقد الأدب بشكل عام تعانيها الكتابات النقدية فى أدب الأطفال وعلى رأس تلك الإشكاليات يأتى السؤال هل يأتى الناقد بمنهج ويفرضه على النص أم العكس؟
اترك تعليق