أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أهمية التنسيق الجيد لتنفيذ مشروع دعم المرأة والمجتمعات الريفية والزراعية لتحقيق التكامل مع المشروع القومى لتطوير الريف المصرى "حياة كريمة" بما يساهم فى جعل القرى المستهدفة نموذجية ومتكاملة فى كافة الخدمات.
جاء ذلك خلال اجتماع وزراء التعاون الدولي والتنمية المحلية والزراعة والتضامن الاجتماعي، بمقر وزارة التعاون الدولي، لمناقشة تعزيز الجهود التي تقوم بها الدولة للاستثمار في رأس المال البشري، من خلال مشروعات دعم المجتمعات والمرأة الريفية، التي تستهدف تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين في الريف المصري، بالتعاون مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، وكيفية تحقيق التكامل مع المبادرة الرئاسية للتنمية الريفية «حياة كريمة».
وأشار شعراوى، إلى دعم الوزارة الكامل لهذا المشروع المهم عبر برامجها ومبادراتها المختلفة والتى تقوم بتنفيذها بالمحافظات مثل " برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ومبادرة حياة كريمة ومحور توفير فرص عمل للشباب والمرأة والمزراعين فى القرى المستهدفة من خلال تقديم قروض بفائدة بسيطة عبر برنامج "مشروعك" وصندوق التنمية المحلية، لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وشدد وزير التنمية المحلية على أهمية استغلال الميزات التنافسية للمحافظات المستهدفة خاصة مجالات الحرف والصناعات اليدوية والتكتلات الاقتصادية والزراعة وضمان استدامة المشروعات والحرف الموجودة فى القرى المستهدفة، بما يعزز تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية الريفية وتمكين الأسر والمجتمعات الريفية.
اترك تعليق