عرضت وزارة التموين نموذج مختصر عبرت عنه بأنفوجراف يوضح الجهود المبذولة من قبل الدولة من خلال الوزارة والجهات التابعة لها فى اجتياز ازمة الارز والتى وضحت ملامحها عام 2017 /2018
واشارت الوزارة ان ان الازمة قد برزت عقب قرارات وزارة الزراعة والرى بتخفيض المساحة المزروعة من المحاصيل الاكثر ايستهلاكاً للمياه ليشكل ذلك فجوة استهلاكية بنحو 600 الف طن فجوة استهلاكية ومنه اصبح الاحتياطى الاستراتيجى من الارز التموينى نحو شهر واحد فقط فى شهر مارس 2017 بما يمثل ازمة كبيرة
وقد سارعت وزارة التموين بتوجيه من القيادة السياسية التى دعمتها بكافة الموارد المالية اللازمة
لسد جزء كبير من الفجوة الاستهلاكية من خلال استيراد 285 الف طن من انواع الارز الابيض تكون مشابهة لذوق وطلب المستهلك المصرى كما تم اجراء اختبارات على الارز المستورد فى معهد تكنولوجيا الاغذية التابع للمركز القومى للبحوث للاختبار والتأكد من توافق ذوق الارز المستورد وطريقة طهيه مع الاستهلاك المصرى
ولفتت الوزارة ان تلك الازمة دفعتها الى ايجاد بديل استهلاكى مشابه للارز وهى سلعة المكرونة التى تم ادراجها بدءاً من عام 2018 فى منظومة السلع التموينية
واوضحت الوزارة ان تلك الجهود خفضت من الطلب على الارز التموينى بشكل عام كما خفف من الارتفاعات السعرية لسلعة الارز فى السوق المحلى
واضافت الوزارة خلال الانفوجراف المنشور ان تلك الجهود كانت على قدم المساواة الى جانب قرار حظر تصدير الارز المحلى للخارج لمنع التلاعب والتهريب وتواجد الجهات الرقابية المختلفة وذلك لمنع حجبه عن السوق الحر ورفع سعره واحداث بعض الازمات فى توقيتات الطلب الموسمةى الزائد
كما اشارت الى ان جهود الهيئة العامة للسلع التموينية نتج عنها قيام تجار الارز فى السوق المحلى بطرح الكميات المخزنة فى حوزتهم وعرضها من خلال توريدها فى منظومة التموين بأسعار تنخفض عن السعر الارز السائد بحوالى 1.5 الى 2 جنيه للكيلو
وعن الاحتياطى الاستراتيجى للارز اكدت الوزارة انه يكفى حتى ديسمبر المقبل اى انه تخطى 6 اشهر مدة كفاية حيث بلغت التعاقدات الحالية 270 الف
اترك تعليق