فى عام 2000 استشعرت وزارة البيئة بأهمية منطقة صمداى قرابة 14 كيلومترا  جنوب مدينة مرسى علم  وأعلنتها على الفور منطقة طبيعية، لتجمع الدلافين بداخلها، و أن اسم صمداى أطلق على تلك المنطقة نسبة إلى طائر الصمد، الذى كان دائم التواجد بتلك المنطقة أثناء هجرته.

تأخذ شعاب صمداى شكل حدوة الحصان، تتميز بشعاب مرجانية مختلفة، أعلنت تلك المنطقة منذ 19 عامًا بأنها منطقة طبيعة لكونها تضم أكبر تجمع دلافين بأفريقيا والثالثة فى العالم، فأكبر تجمع للدلافين فى العالم فى جزر الهاواى والثانى فى البرازيل والثالث منطقة صمداى بمرسى علم

من جانبه قال احمد كمال ، مدير محميات البحر الأحمر، إن منطقة شعاب صمداى تعد من أكبر المناطق البحرية التى تتميز بتنوع بيولوجى مميز، حيث إن تلك المنطقة تم إعداد برنامج للتنمية المستدامة لها واستخدامها اقتصاديًا وتحقيق موارد مالية لإدارتها، وذلك من خلال رحلات الغطس من السائحين لهذه المنطقة مع الحفاظ فى المقام الأول على المورد الطبيعى، وهى الدلافين والشعاب المرجانية

وأوضح احمد كمال ، أنه تم وضع برنامج معين لإدارة تلك المنطقة الهدف منه الحفاظ على الدلافين والشعاب المرجانية بها، حيث تم تقسيم منطقة صمداى إلى مناطق مختلفة منها المنطقة A الخاصة باستراحة الدلافين، وممنوع على أى شخص دخولها، والمنطقة B للغطس فقط، والمنطقةC الخاصة بوقوف المراكب

وأشار كمال ، إن منطقة صمداى يطلق عليها السياح وخاصة الأوروبيين بأنها جنة مصر، حيث يقوم السائح بالغطس وسط ما لا يقل عن المئات من الدلافين.، إن منطقة صمداى للغطس فقط، والإبحار إليها يبدأ من الساعة 9 صباحًا وحتى 3 عصرًا، حسب برنامج المحميات

وأكد كمال ، أن رجال المحميات عكفوا على إدارة تلك المنطقة بشكل مختلفة بحيث قاموا بعمل كتالوج لجميع الدلافين داخل المنطقة وإعداد صور لكل منها وتسميتها وكذلك مراقبة والدتها وتكاثرها، وسلوكها، وكذلك ترقيمها ومعرفة طول ووزن كل منها، بالإضافة إلى العلامات المميزة بجسم كل دولفين، ورصد التغيرات التى تطرأ على سلوكها خلال تواجدها بالمحمية

وأوضح أن من شروط إدارة المنطقة، والتى تم إبلاغ جميع مراكز الغطس بالمنطقة بها، أن يمنع منعًا باتًا الاقتراب من الدلافين أو التقاط صور معها خوفًا من تعرضها لعملية إجهاض أثناء الحمل.

وكشف أن محميات البحر الأحمر حددت يوميًا 100 سائح للغطس بمنطقة صمداى و185 لسنوركلينج،

دخل الدولفن 90 الف دولار سنويا بمرسي علم 

اعلنت جمعية المحافظة على البيئة «هيبكا» بالبحر الأحمر، القيمة الاقتصادية للدولفين الواحد فى محمية «شعب صمداى» بمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، التى تديرها الجمعية بالتعاون مع المحميات، بنحو 90 ألف دولار سنوياً. وأعلنت أن الدولفين الواحد فى المحمية يسهم فى توفير 17 وظيفة.. جاء ذلك من خلال حساب ما يقوم الزائرون بدفعه من أموال، نظير مشاهدة الدولفين، مقسوماً على متوسط أعداد الدلافين المسجلة.

وتُعتبر محمية صمداى هى بيت الدولفين، حيث يعيش بها أكثر من 5 آلاف دولفين، وهى من أجمل وأندر المحميات الطبيعية الموجودة فى العالم، وتكثر فى المنطقة سياحة السفارى والغطس، حيث الكهوف والشعاب المرجانية بألوانها الساحرة. واتخذ جهاز حماية البيئة، عدة إجراءات للحفاظ على المحمية وإعداد دراسة عن سلوك الدولفين البيئى فى المنطقة.

ويقول محمد عبد الجيد مسئول  رحلات سياحية  توجد ايضا محمية للدلافين فى منطقة الجونة شمال مدينة الغردقة وتنتشر بها اشجار المنجروف ويتوافد عليها السياح لالتقاط الصور التذكارية

بحيرة النيزك

تدرج ضمن اولى برامج الجولات الترفيهية عند زيارة مدينة مرسى علم

تقع على بعد 14 كيلو متر جنوب مدينة  مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر ، بقرية مرسى شجرة التي تبعد عن البحيرة 2 كيلوا متر تتميز بمياهها الشفافة الزرقاء ودرجة حرارتها المعتدلة وياتى إليها السياح من جميع أنحاء العالم

مضيفا  ، ان بحيرة النيزك فى مرسى علم تعد من اهم البرامج الترفيهية للسياح لما تحتويه من مياه صافية زرقاء ومن أفضل الأماكن للغطس لتميزها بجمال شعابها المرجانية فى قاع البحر

مشيرا ان السباحة والغوص بها له طابع خاص وخاصة فى فصل الشتاء دافئا فى حالات المد والجزر القمرية وبرودتها فى الصيف