مقتل 10 اشخاص بينهم 7 ابرياء من الاطفال والنساء واصابه 7 اخرون
عاد الهدوء الى قريه ابوحزام مركز نجع حمادى والمعروفه بقريه الدم والنار والتى شهدت وقوع مجزره بشعه اثر تجدد الاشتباكات المسلحه بين عائلتى السعديه والعوامر على خلفيه الخلاف على قطعه ارض وماكينه رى تسببت فى تجدد الخصومه الثأريه بين العائلتين راح ضحيتها 10 قتلى و7 مصابين من ابناء القريه بينهم 7 ابرياء من النساء والاطفال ينتمون الى عائله اخرى ليست من طرفى الخصومه فيما فرضت اجهزه الامن كردونا امنيا حول القريه.
القبض على 19 من العائلتين و5 قطع سلاح
وانتشرت مجموعات قتاليه وامنيه مدعومه بعدد من العربات المصفحه والمدرعات بشوارع القريه لفرض الامن ومنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين وتمكنت من ضبط 19 متهما من العائلتين بحوزتهم 5 قطع سلاح اليه كما تولت النيابه العامه التحقيق وامرت بسرعه اجراء التحريات و ضبط المتهمين وانتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثث الضحايا قبل التصريح بدفنهم وتسليمهم لذويهم كما قررت التحفظ على السياره الاجره التى كان يستقلها المجنى عليهم رقم 5732 ص ا ب .
تعود بدايه الواقعه والمجزره الى صباح الاربعاء اول امس اثر نشوب مشاده بين افراد من العائلتين للخلاف على ماكينه رى تطورت الى مشاجره بالشوم والاسلحه الناريه نتج عنها مقتل سامى عبدالشكور من عائله السعديه بطلق نارى فى البطن والصدر و بمجرد وصول نبأ مصرعه لعائلته حملت على الفور مجموعه كبيره من ابناء عائله السعديه اسلحتهم الاليه اخذا بالثأر وللرد الفورى على الطرف الاخر وبمجرد علمهم بقدوم عدد من افراد عائله العوامر الى القريه من مدينه نجع حمادى بسياره ميكروباص تربصوا لها عند مدخل القريه وقاموا باطلاق وابلا من الاعيره الناريه بصوره عشوائيه ومكثفه صوب السياره التى تحمل 17 راكبا بينهم نساء واطفال مما ادى الى مقتل 10 اشخاص واصابه 7 اخرين وفروا هاربين للمنطقه الجبليه المتاخمه للقريه .
شهود عيان الجناه ٩ اشخاص فتحوا النيران على الميكروباص ولاذوا بالفرار
و قال شهود عيان رفضوا ذكر اسمائهم ان المتهمين لم يفحصوا من بداخل السياره للتأكد من انتمائهم للعائله الاخرى وقاموا على الفور باطلاق الرصاص نحو السياره بكثافه خشيه ان يكون المجنى عليهم مسلحين ويتمكنوا من التصدى لهم ومبادلتهم الطلقات وقالوا ان المجنى عليهم بينهم 7 نساء واطفال ابرياء ينتمون الى عائله اخرى بالقريه ولا علاقه لهم بالواقعه ومشاجره العائلتين باستثناء شخص واحد فقط من عائله العوامر والذى قتل بالسياره .
وكشفت التحريات واقوال شهود العيان ان الجناه يتراوح عددهم بين 6 و9 اشخاص يحملون جميعا الاسلحه الاليه وكانوا يجلسون تحت الاشجار والنخيل المحيطه على جانبى الطريق على مقربه من احد المنازل موقع الحادث وانهم بمجرد وصول السياره على بعد كيلو من مدخل القريه قاموا باطلاق النيران بكثافه وفروا هاربين وسط الزراعات بالمنطقه الجبليه المتاخمه للقريه وتم نقل الضحايا والمصابين الى مستشفيات نجع حمادى ببهجوره والمستشفى الجامعى وقفط التعليمى باشراف الدكتور بدوى سعيد مدير مرفق الاسعاف .
فيما تكثف اجهزه الامن باشراف اللواء محمد ابوالمجد مدير الامن واللواء عاطف ابو الوفا رئيس فرع الأمن العام الامن العام بقنا جهودها لضبط المتهمين والاسلحه المستخدمه حيث فرضت كردونا امنيا على مداخل ومخارج القريه وانتشرت المدرعات وسط وجود عدد من الاكمنه الثابته والمتحركه منعت دخول او خروج اى مواطن باستثناء ابناء القريه بعد التأكد من هويتهم وعدم وجود صله لهم بالمجزره كما انتشرت العديد من السيارات المصفحة والمدرعه وتشكيلات وجنود وضباط الأمن المركزي بمختلف شوارع القرية خشية تجدد الاشتباكات مرة أخرى بين العائلتين كما قامت مجموعه من قوات الامن والامن المركزى بتمشيط المنطقه الصحراويه المتاخمه للقريه لضبط المتهمين و الاسلحه المستخدمة فى الحادث وتمكنت من ضبط 19 شخصا من العائلتين وبحوزتهم 5 قطع سلاح .
كشفت المعاينه الاوليه ومناظره السياره الاجره بمسرح الاحداث ان الجناه اطلقوا الاعيره الناريه صوب الجانب الخلفى والايمن كما عثر على 49 مقذوف طلق نارى داخلها وبالمنطقه المحيط بها .
وكشف التقرير الطبى للضحايا العشره وهم هدى سعيد نور 8 سنوات ومحمد سيد محمد 22 سنة وحنان حمادة شاكر 20 سنة ويوسف مسعود أنور 15 سنة وعدلى حسين أحمد 45 سنة وسامي عبد الشكور محمد 43 سنة وفتحي عمر محمد حسين 30 سنة ونور الدين عبد الشافي محمد 65 سنة و هدية شحات 27 سنة وجمال عبداللطيف 57 سنة والذى توفى بالمستشفى متأثرا باصابته بطلق ناري بالجانب الأيمن انهم توفوا جميعا اثر تلقيهم طلقات ناريه بالصدر والبطن والقلب كما كشف التقرير الطبى لحاله المصابين وهم أيوب وليد أبوالحجاج 5 سنوات طلق ناري في الساق اليمني وعلاء عبدالصبور 41 سنة طلق ناري في الرأس وناجح مسعد 15 سنة بطلق ناري في الساعد الأيمن وسناء محمد 50 سنة بطلق ناري في الظهر وصابرين أحمد 47 سنة. طلق نارى بالكتف والصدر .
اترك تعليق