قام الیوم الدكتور محمد رمضان نائب رئیس ھیئة المحطات النوویة برفقتھ مدیر الموارد البشریة بمؤسسة روزا توم الحكومیة الروسیة ونائب رئیس شركة اتوم ستروي اكسبورت الروسیة للموارد البشریة بزیارة المدرسة الفنیة التكنولوجیة النوویة المتقدمة بمدینة الضبعة علي رأس وفد رفیع المستوي من الخبراء المصریین والروس في العلوم النوویة والذریة.
وكان عاطف سلامة وكیل الوزارة والدكتور محمود قاسم وكیل المدیریة في مقدمة مستقبلي مسئولي الھیئة والوفد المرافق حیث ابلغ مسئولي المحطات النوویة والخبراء الروس تحیات الدكتور طارق شوقي وزیر التربیة والتعلیم و اللواء خالد شعیب محافظ مطروح والدكتور محمد مجاھد نائب الوزیر للتعلیم الفني.
وحضر الزیارة المھندس جمال شوقي مستشار الوزیر للتعلیم الصناعي والمھندس علاء عمر مدیر عام التوجیھ المركزي للتعلیم
الصناعي بالوزارة و نبیل نجیب مدیر التعلیم الفني و محمد عوض الله مدیر المدرسة النوویة.
حیث قام الجمع بجولة للفصول التعلیمیة والحجرات الدراسیة والمعامل الالكترونیة والعلمیة والورش الفنیة.
وقام وكیل الوزارة خلال الجولة بایضاح طبیعة الدراسة مقدما عرض مختصر لمكونات المدرسة النوویة وعدد المعامل العلمیة والعملیة والورش الفنیة بھا لافتا السادة الضیوف أن معامل العلوم الھندسیھ وعلم المواد ومعمل الالكترونیات والقوي الكھربیة والوقایة الإشعاعیة.
تستھدف مزج الدراسة النظریة مع التدریب العملي المؤثر والفعال موضحا لھم كذلك كیفیة اختیار الطلاب في المدرسة النوویة من خلال عدة مراحل اختباریة تتم داخل أحدي المؤسسات الوطنیة العریقة تحت إشراف وزارة التربیة والتعلیم مؤكدا أنھم یلقون عنایة طبیة وتربویة وعلمیة كبیرة خاصة وأن ذلك الصرح التعلیمي یضم الطلاب الفائقین علي مستوي الجمھوریة بالمرحلة الإعدادیة.
وأكد نائب رئیس ھیئة المحطات النوویة لممثلي الجانب الروسي أن الھدف من انشاء تلك المدرسة الفریدة من نوعھا یتركز في بناء معرفة الانسان المصري بالتكنولوجیا النوویة في مناھج التعلیم منحة دراسیة للطلاب ٤٢بینما أوضح الخبراء الروس لوكیل الوزارة وإدارة المدرسة أنھ تمت الموافقة من الحكومة الاتحادیة علي توفیر المصریین في الجامعات النوویة الروسیة و أولویة الاختیار ستكون لطلاب الفائقین بالمدرسة ضمن المنح العلمیة التي تقدمھا الحكومة الروسیة للطلاب المصریین وذلك بالتعاون مع ھیئة الطاقة النوویة ووزارة التربیة والتعلیم مؤكدین كذلك.
وسیتم مناقشة مقترح تنظیم برامج تدریب ورفع كفاءة لخریجي المدرسة النوویة بالتعاون مع الجانب الروسي وذلك تحت مظلة الحكومة المصریة وفي إطار الشراكة الاستراتیجیة وعمق الصداقة بین مصر وروسیا الاتحادیة لیكون ذلك العام بدایة الانطلاق الحقیقي نحو المشروع النووي السلمي.
اترك تعليق