هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

طبيبة تطلب الخلع زوجى دبلوم صنايع.. ويطالبنى بنصف دخل العيادة

"مرآة الحب عمياء" عبارة أطلقتها الطبيبة الاربعينية فى بداية حديثها عن مأساتها التي عاشتها طيلة  ٢٣ عاما مع زوج باعت من أجله الدنيا  وتحدت الجميع وأصرت على الارتباط به رغم التحذيرات التي أطلقتها أسرتها محذرة من الزواج من رجل أقل منها فى التعليم فهو حاصل على معهد فنى صناعى ومؤهله لا يتناسب مع مؤهلها فقد حصلت على بكالوريوس الطب وكنت متفوقة في دراستي لاكتشف مع الأيام أننى كتبت تعاستي بيدى.


قالت الطبيبة التى تبلغ من العمر ٤٥ عاما فى دعواها أمام محكمة الأسرة أخطأت في اختيار شريك حياتى وتخيلت ان روايات الافلام العربى هى الصادقة وان الحياة بدون حب لن تستمر .


سردت قصتها المأساوية والدموع تتساقط من عينيها التقيته أول مرة فى مترو الأنفاق عندما كنت فى السنة النهائية بكلية الطب جذبني بوسامته و لباقته في الحديث كنت عائدة من كليتى وكانت المفاجأة أنه يسكن فى نفس منطقتنا كنت أجده أمامي فى كل خطواتي محاولة التحدث معى وهو ما كنت أرفضه ولكن لأننى ليست من أصحاب التجارب العاطفية فقد أعجبت به  ولا أخفي سرا انه  استطاع ان يشغل تفكيرى وبدأت قصة الحب بيننا تنسج خيوطها وطلبني للزواج وافقت وكان شرطي الوحيد أن ينتظر حتى انتهى من دراستى بالجامعة وافق ولاننى من أسرة تعرف التقاليد أخبرت والدتي بقصتى وطلبت ان تلتقى بهذا الوسيم على انفراد بعيدا عنى
عادت امى من لقائه وهى منزعجة وقالت لى هذا الرجل لا يناسبك فهو حاصل على مؤهل متوسط ويعمل مدرس فى مدرسة صناعي  بينما انت خريجة كلية مرموقة لم انصاع لنصيحة والدتي لأنني كنت وقعت فى المحظور وهو "الحب" وقعت في شباكه وحبيته وتزوجنا
بعد مرور أشهر على زواجنا اكتشفت ان زوجى غاوى جلوس في البيت  يوم يروح الشغل ويقعد بالإيام فى البيت ،  فهو يعشق النوم إلى أن تم  الاستغناء عن خدماته وتم رفده من وظيفته مر على زواجنا  ثلاث سنوات  ورزقنا بتوأم.. بح صوتى معه في أن يبحث له عن وظيفة  لكن رده كان كالصاعقة  التي سقطت على رأسي " كفاية انت بتشتغلى " ومعاكي اللي يكفينا وزيادة انا مش غاوي "مرمطة في الشغل".

لجأت لاسرتى وكان ردهم عليك تحمل مسئولية اختيارك "مش ده اللي اتحدتينا علشانه "
 عرضت على زوجي أن يعمل معى بدل السكرتيرة لكنه سخر منى "وقالي ما امسح لك السلالم أفضل" سلمت امري لله، والقدر كان له رأى آخر حيث زادت همومى وأنجبت توأم ثان واصبحت ام لاربع اولاد.. وهنا ظهر زوجى على حقيقته عندما طالبنى  بنصف إيراد  العيادة اليومى حتى لا يقال ان زوجته هى من تنفق على البيت والحقيقة أن حماتى هى من كانت تصبرنى على تصرفات زوجي وتوفيت والدة زوجى وتركتنى أواجه رجل لا يعرف عن الرجولة  شئ سوى إسمه  ورث أرض عن والدته لكنه باعها وانفقها على ملذاته "البيه غاوى ستات وحشيش في البيت".


تركت له المنزل واجرت شقه بعيدا عنه ..حتى وصلنى الخبر الذي كنت أتوقعه فقد تزوج بأخرى داخل عش الزوجية تفرغت التربية اولادى حتى وصلوا إلى  المرحلة الثانوية وأنا راضية بما قسمه الله حتى فوجئت بإنذار على يد محضر  زوجي يطلبنى فى بيت الطاعة لا اعيش  مع زوجته واكون خادمة لها وهو ما رفضته بدأ يساومنى من جديد أما نصف إيراد العيادة أو مطاردتى بالقضايا لجأت إلى المحكمة طالبة الخلع من زوجي ويكفينى اولادى الاربعة فهم نور عينى ولا اريد شئ آخر من الدنيا





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق