الحزن يسيطر على أهالى قرية تونس السياحية
رحلت عن عالمنا عاشقة مصر عموماً والفيوم خاصةً ، السيدة " إيفيلين بوريه السويسرية" عن عمر يناهز 88 عاماً مساء الثلاثاء على أثر هبوط حاد فى الدورة الدموية، بمنزلها بقرية تونس السياحية التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق.
"الأنصارى"ينعى وفاة عاشقة الفيوم السويسرية
ويقول .. حولت القرية سيطرت حالة من الحزن الشديد على اهالى قرية تونس بالكامل، التى اقامت فيها منذ أكثر من 47 عاماً وأسست فيها مدرسة الخزف وصناعة الفخار، وكان لها الفضل فى شهرتها السياحية داخلياً وعالمياً، وحولتها إلى أهم قرية سياحية بمصر، وكانت تقول إنها حضرت لمصر لزيارة الفيوم، لكن جمال الطبيعة الخلابة وصفاء نفوس المصريين ومياه بحيرة قارون ورمال المحميات الطبيعية الذهبية، وتدرج الوان الطبيعة.
كانت من أهم أسباب الاستقرار والعيش فى الفيوم وعدم العودة إلى بلادها مرة اخرى، وحولت القرية الفقيرة إلى إحدى أهم قرية سياحية يزورها الالاف السائحين طوال العام، كما اقامت فيها عدد من الورش لتعليم صناعة الخزف والفخار وفتحت أبواب للرزق وساعدت فى خلق جيل من المحترفين والمبدعين في مجال صناعة وفن الخزف والفخار، التي سوقته في اغلب دول العالم، وزرعت الثقافة والعلم في عقول سيدات القرية واعتبروها واحدة منهن، وتزوجت " إيفلين " من الشاعر الراحل سيد حجاب ولديها ولد وبنت في العقد الثالث من عمرهما،.
قال، المحاسب كمال عبد التواب سلومه رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، بأنه فور علمه بوعكتها الصحية استدعي طبيب الوحدة الصحية لتوقيع الكشف الطبى عليها، الذى أكد وفاتها بسبب هبوط جاد في الدورة الدموية، مشيرا أن الجثمان سوف يدفن بمقابر الأخوة الأقباط بالقرية الثانية التابعة لمنشأة قارون بمركز يوسف الصديق.
كان، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، قد نعى وفاتها وقال إن الفقيدة كانت عاشقة الفيوم، وعاشت بقرية تونس من ستينات القرن الماضى وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار وعدد من الورش لتعليم شباب وفتيات القرية المهنة وفتحت مجالات لتصدير انتاجهم للدول الاوربية وعملت جاهدة على تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية منتجة وسياحية ذات طابع خاص مميز وقبلة للزوار من مختلف دول العالم .
اترك تعليق