كتبت - ناهد عرفات عروض فنية ومعارض وندوات متتالية تقدمها ساحة الثقافة على مسرحها الروماني داخل جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة لتخاطب بها شريحة كبيرة من الجمهور الذي يبحث عن الفن الراقي والتراث والفلكلور المصري الأصيل._x000D_
_x000D_
تعد ساحة الثقافة بجامعة هليوبوليس جزء من رؤية الجامعة للسعي نحو انتشار مفهوم التنمية المستدامة التي تعمل على الارتقاء بالفرد في مصر والعالم، كما تهدف الفلسفة الكامنة لساحة الثقافة بآن تصبح نقطة مركزية داخل مصر تتواصل وتلتقي فيها الثقافات المختلفة من الشرق والغرب والشمال والجنوب، حيث تمتزج تلك الحضارات والأفكار وتتشابك معًا في سلسلة من العروض والندوات والحوارات والمعارض من أجل إثراء المنطقة بتنوع الأفكار ومصادر الجمال والفنون. لتصبح ساحة الثقافة منارة ثقافية هامة في المجتمع. _x000D_
_x000D_
وبهذا الصدد صرّح حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس بأن فكرة إنشاء ساحة الثقافة جاءت تخليدًا لذكرى والده الراحل الدكتور إبراهيم أبو العيش، مؤسس مبادرة «سيكم» المتفردة وكذلك جامعة هليوبوليس._x000D_
_x000D_
ووفقًا لفلسفة الدكتور إبراهيم أبو العيش، إن التلاقى بين الثقافتين الغربية والشرقية وانصهارهما معًا يخلق البعد الثالث فى داخل الإنسان الذى يتمتع حينئذ بمميزات كلتا الثقافتين، فيصبح إنسانًا جديدًا يبحث عن العلم والمعرفة، إنسانًا متسامحًا ومتقبلًا للأخرين ومتصالحًا مع نفسه ومع المجتمع._x000D_
_x000D_
وأضاف أبو العيش بأن ساحة الثقافة تخاطب جميع أفراد المجتمع ولاسيما المجتمعات البعيدة والمهمشة. وذلك من خلال باقة متنوعة من البرامج المميزة تتضمن حفلات موسيقية ومسرحية، وإلقاء الشعر، وفرق أوركسترا وكورال، وأفلام وثائقية، وندوات ولقاءات، وأيضًا ورش عمل تركز على تعزيز الحوار بين الثقافات._x000D_
_x000D_
كما أكد أبو العيش على هدف الساحة في صقل المواهب والأفكار وخلق جيل جديد يتمتع بالكثير من القدرات التي يستطيع من خلالها التعبير عن ذاته، هذا بالإضافة إلى كونها منتدى تنويري للطلاب والشباب والمثقفين المحليين والدوليين، وأيضا الباحثين ورواد الأعمال وأصحاب المبادرات والجامعات الشريكة. ومن المتوقع أن يظهر تأثير ساحة الثقافة على المستويين المحلي والدولي._x000D_
_x000D_
_x000D_
_x000D_
اترك تعليق