"هجرنا وطفش من ١٨ سنة قبل ولادة ابنة الاصغر بخمسة أشهر وترك لى ٤ ابناء لاتحمل وحدى مسؤلية البيت واقوم بدور الاب والام دون دخل او باب رزق، عافرت فى الحياة وواجهت واتمرمت لكن مع مرور الايام والسن والمرض ومسؤلية امى عجزت عن الاستمرار ولازالوا يحتاجون الرعاية ومجبرة على الصمود، لكن احتاج الى سند وعون"..
تناشد محافظ الشرقية بتوفير مأوى من شقة الاسر الاولى بالرعاية
بهذة الكلمات بدأت ميرفت محمد ٥٠ "وشهرتها شادية" سنة قص حكايتها مع الشقاء بأسرتها المكونة من ام مريضة تحتاج الى الرعاية والعلاج الشهرى وبنت مخطوبة زيجتها مهددة بالفشل، حيث تم تأجيل زفافها اكثر من مرة لعدم قدرتها على تحهيزها، وابن مريض يحتاج الى علاج نصف شهرى ورعاية خاصة، فلديها "السيد" الابن الاصغر مريض بالمكروب السبحى.
وكلما ضاق بها الحال تبيع جزء من فرش البيت ولم تجد مكان ثابت للاقامة فية فكل فترة يتصدق فاعل خير عليهم بمكان يقيموا فية ولكن لم يطول الحال، وتبحث من جديد على مكان يستر هذة الاسرة، شديدة الشقاء.
ومن خلال بوابة الجمهورية واونلاين تناشد شادية المسؤولين واعضاء مجلس الشعب ورجال الخير مساندتها فى تجهيز ابنتها لاتمام زواجها، وعلاج ابنها، وتناجى محافظ الشرقية وكل مسؤول توفير سكن امن لها وكما دلها البعض على شقق الاسر الاولى بالرعاية، والتى تنطبق كافة شروطها عليها.
اترك تعليق