هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

لأول مرة وفد سياحى من المجر يزور معبد مدينة ماضى الأثرية بالفيوم

أكد سيد الشورة مدير منطقة الفيوم الأثرية زيارة وفد ضم ٧٧ سائحاً من دولة المجر، ورافقهم خلال جولتهم بالمعبد الأثرى حسن مصطفى مفتش الآثار بالمنطقة.


 

 

تعد مدينة ماضى الأثرية، من أهم المعالم الأثرية بالمحافظة، التى تم اكتشافها وترجع أهميتها

 الى أنها أقدم معبد للدولة الوسطى تم اكتشافه بمصر حتى الآن، بالإضافة إلى أن بها أطول طريق أثرى بمصر، وهو ما جعلها

 تضع المحافظة على خريطة المحافظات التى تحظى بآثار هامة يقصدها العديد من الزوار وخبراء وباحثى الآثار على مستوى العالم.

 

قال، مدير عام الآثار إن مدينة ماضى الأثرية تقع على بعد 35 كيلو متر غرب محافظة الفيوم، بالقرب من عزبة الكاشف جنوب بحر البنات، وهى مدينة

 تضم أطلال معابد بناها إمنمحات الثالث والرابع من الأسرة الثانية عشر وأضيف 

لها بعض الرتوش فى

 العصر الرومانى، بعدما تم وضع تماثيل أسود لها رؤوس آدمية، وتعتبر أكبر معبد باقى من الدولة الوسطى فى مصر.

ولفت  أن هذا المعبد تم اكتشافه عام 1937، عندما كانت تعمل بالمنطقة بعثة جامعة ميلانو، مشيرا إلى أن تصميم المعبد بسيط للغاية يتفق مع السمة العامة لتخطيط معابد الدولة الوسطى ومحوره مستقيم ويتجه من 

الشمال إلى الجنوب، ويتكون المعبد من صفة يتصدرها عمودان لهما تيجان بريدية تمثل حزمة البريدى، وكانت تحمل السقف وكان يحلى واجهة المعبد كورنيش مصرى، من الصفة نصل إلى مدخل يوصل إلى صالة عرضية تنتهى بثلاثة مقاصير أكبرهم المقصورة الوسطى التى عثر بداخلها على تمثال من قطعة واحدة لربة الحصاد رننون، تتوسط كل من الملكين إمنمحات الثالث وإمنمحات الرابع وأمامهم جميعا مائدة قربان أمكن تحديد موضعها على الأرض.

ومن الملاحظ أن النقوش التى فى الناحية الغربية كلها تحمل اسم الملك إمنمحات الثالث، أما التى فى الناحية الشرقية فتحمل اسم الملك إمنمحات الرابع أما المقصورة اليسرى فقد زينت بمناظر تقديم القرابين للآلة سوبك وأمامه فى الجهة المقابلة يقدم الملك إناء عطور إلى الآلهة رننوت على شكل ثعبان الكوبرا.

ومن بقايا المناظر والنصوص الموجودة بهذا المعبد يتضح أن بعضها يمثل إحدى مراحل شعائر تأسيس المعبد وهى طقسة شد الحبل ومنها ما يشير إلى تسمية الصالة الأول بصالة التجلى، أما الردهة المستعرضة فكانت تسمى صالة القرابين وتظهر بها مناظر تقديم القرابين إلى آلهة المعبد الرئيسية وهم  الإله سوبك والآلهة رننوت والإلهة إيزيس، ومناظر لمراسم التطهير.

وأضاف، الشورة أن المعبد  كان مخصصا للإلهين التمساح "سوبك" والحية "ثعبان" رننوتت، وتضم المدينة طريق الكباش أطول طريق آثرى فى مصر يتم الكشف عنه، تم تصميمه فى عهد الملك إمنمحات الثالث فى الأسرة الثانية عشرة وأكمله ابنه إمنمحات الرابع.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق