أكد الخبراء العسكريون ان كل هذه التدريبات العسكرية المشتركة "حماة النيل" و"زايد 3"پوالتدريب المصري الباكستاني "حماة السماء -1" والتي تأتي في توقيت واحد الهدف منها هو رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة سواء كانت القوات المصرية أو القوات الأخري التي ينفذ معها التدريب.. أشاروا إلي أن التدريبات المشتركة التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية تسمح لها بالإطلاع علي أحدث ما وصلت إليه القوات المسلحة للدول الأخري من أسلحة حديثة وتكتيكات عسكرية. والاستفادة أيضا من هذه التدريبات في تبادل الخبرات بين القوات المشاركة في التدريب. وكذلك التدريب علي مسرح عمليات جديدة وغيرها من الأماكن التي تذهب القوات المسلحة المصرية للتدرب فيها لاكتساب الخبرات المختلفة وصقل المهارات وتوحيد المفاهيم.
*اللواء د.محمد الشهاوي: تمرينات للصاعقة علي الاقتحام والإخفاء والرماية من أوضاع مختلفة
*اللواء د.سمير فرج: "حماة النيل".. الأول من نوعه الذي تشارك فيه كل الأفرع الرئيسية لقواتنا المسلحة
*اللواء نصر سالم:"حماة السماء-1" من أهم أهدافه التعامل مع مسارح عمليات جديدة
*اللواء عادل العمدة:"زايد-3" يجري في إطار مواجهة التحديات المتزايدة والمتسارعة
قالوا إن التدريب المشترك حماة النيل يبعث العديدة من الرسائل للجميع الشقيق والصديق والعدو بأن مصر والسودان تمتلكان من القدرات القتالية الجاهزة والمستعدة لحماية الامن القومي في اطار المصالح المشتركة بين البلدين .. كما انه تأكيد للدول الكبري ان المنطقة بها كافة وسائل الحماية للاستثمارات التي يمكن ان تنفذ في افريقيا من خلال التعاون الذي يمكن ان يتم في اطار توطين التكنولوجيا بما يعود بالارتقاء الاقتصادي بافريقيا بالكامل. بالاضافة الي مخاطبة الداخل الأثيوبي بان المنطقة يمكن ان تشهد حالة من عدم الاستقرار حال قيام اثيوبيا باتخاذ اي إجراءات احادية الجانب وايضا لكل من تسول له نفسه المساس بالامن القومي المصري والعربي والافريقي.
قال اللواء دكتور سمير فرج. مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق. إن أهمية التدريبات العسكرية تتركز في اكتساب الخبرات. ورفع القدرات القتالية للقوات. كما أن القوات المسلحة المصرية تتدرب علي مسرح عمليات غير مسرح العمليات الصحراوية.
أوضح ان "حماة النيل" أول تدريب من نوعه تشارك به جميع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة المصرية. "بحرية وجوية وبرية" ويسمي تدريب الأسلحة المشتركة للقوات المسلحة.
أضاف إن سبب إطلاق اسم "حماة النيل" علي هذا التدريب المشترك.. يرجع الي أن نهر النيل يربط بين مصر والسودان. وهو شريان الحياة الذيپ يحيا به السودان ويحمي مصر.
وقال اللواء نصر سالم رئيس جهاز المخابرات الحربية الأسبق إن كل هذه التدريبات المشتركة الهدف منها هو رفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة سواء كانت القوات المصرية أو القوات الأخري التي ينفذ معها التدريب.. مشيرا الي أن التدريبات المشتركة التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية تسمح لها بالإطلاع علي أحدث ما وصلت إليه القوات المسلحة للدول الأخري من أسلحة حديثة وتكتيكات عسكرية. والأستفادة أيضا من هذه التدريبات في تبادل الخبرات بين القوات المشاركة في التدريب. وكذلك التدريب علي مسارح عمليات جديدة مثل التدريب "حماة السماء1" مع باكستان وغيرها من الأماكن الجديدة التي تذهب القوات المسلحة المصرية للتدرب فيها لاكتساب الخبرات المختلفة وصقل المهارات وتوحيد المفاهيم.. كما انه يظهر شكل الاستعداد بأن لدينا القدرة علي حماية مصالحها.
أكد ان هناك عدداً من الرسائل الواضحة توجهها مصر من خلال التدريب المشترك حماة النيل الذي يتم مع السودان. اولها أن مصر تنتهج استراتيجية ردع تقوم علي منع كل من يهدد مصالحها الحيوية أو عدوان علي أمنها القومي. وتوجيه رسالة للطرف الآخر بالقدرة علي حماية المصالح إذا تعرضت لأي تهديد.
أما الرسالة الثانية فهي إلي المجتمع الدولي من أجل الوقوف لجوار مصر والسودان ومنع العدوان علي مصالح الدول ومقدرات مواطنيها.. وان مصر تطالب المجتمع الدولي من موقع قوة وليس ضعف. فهي تمتلك القدرة علي حماية مصالحها ولكنها لا تريد تكدير السلم والأمن.
أضاف أن التدريب المشترك يبعث برسالة طمأنة إلي شعبي وادي النيل في مصر والسودان. مفادها القدرة علي حماية الأمن القومي والدفاع عن المصالح الحيوية.
قال اللواء دكتور محمد الشهاوي. مستشار كلية القادة والأركان وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن التدريب المشترك حماة النيل تشارك فيه عناصر من القوات الجوية والبحرية والبرية لكلا البلدين بهدف تأكيد مستوي الجاهزية والاستعداد للقوات المشاركة وزيادة الخبرات التدريبية للقوات المسلحة للبلدين والذي يأتي استمرارا لسلسلة التدريبات السابقة نسور النيل 1 و2.. مشيرا الي ان القوات المشاركة تتسم بالكفاءة القتالية والجاهزية العالية والخبرات التدريبية والقتالية المتميزة.
أكد ان الهدف من التدريب المشترك هو تبادل الخبرات وصقل المهارات وتوحيد العقائد العملياتية وتعزيز سبل التعاون العسكري بين البلدين.. مشيرا الي انه تم تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية واجراء التلقين التعبوي واسلوب توزيع وتوحيد المفاهيم وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة.. كما نفذت الصاعقة أعمال الاقتحام وعمليات الاخفاء وتنفيذ عدة رمايات من أوضاع الرمي المختلفة.
قال اللواء عادل العمدة. مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. ان اهمية التدريبات العسكرية المشتركة مثل "زايد3" و"حماة النيل" و"حماة السماء1" تأتي بسبب التحديات المتزايدة والمتسارعة في المنطقة.. مشيرا الي ان التدريبات تبعث رسالة طمأنة للشعوب في المنطقة. بأننا نمتلك قدرات قتالة عالية وجاهزية ومستعدين لحماية الامن القومي المصري والعربي والافريقي في اطار حماية مياه النيل وكل الموارد الاقتصادية الموجودة في إفريقيا التي نرتبط معها علي مدار التاريخ.
أوضح ان التدريبات العسكرية مثل تدريب "زايد3" تبعث ايضا رسالة تأكيد للعالم ان مصر هي صاحبة المفتاح والرقم الأهم في معادلة المتغيرات علي الساحة والدلالة علي ذلك ما قامت به مصر علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية الشمالي الشرقي والشمالي والغربي ثم الجنوبي من خلال حماة النيل لتبرهن علي حكمتها ورؤيتها وان لديها مفتايح الحلول لكل التحديات الموجودة قي المحيط الاقليمي.. مشيرا الي ان مساندة مصر للشقيقة السودان في كل ما يهم امنها القومي ارتباطا من كونها أمناً قومياً مباشراً مع مصر وبالتالي تتعرض للتهديد المتمثل في تواجد سد او مانع مائي موجود في منطقة تابعة للسودان وفقا لاتفاقية ترسيم الحدود 1902 والتي اذا تم تفعيلها يصبح علي اثيوبيا تسليم هذه المنطقة للسودان لانه جزء اصيل من ارضها. مما يؤكد اننا نساند الأمن القومي المصري في الاتجاه الجنوبي.
اما فيما يتعلق بالرسائل فهي عديدة للجميع الشقيق والصديق والعدو بأن مصر والسودان تمتلكان من القدرات القتالية الجاهزة والمستعدة لحماية الامن القومي في اطار المصالح المشتركة بين البلدين .. كما انه تأكيد للدول الكبري ان المنطقة بها كافة وسائل الحماية للاستثمارات التي يمكن ان تنفذ في افريقيا من خلال التعاون الذي يمكن ان يتم في اطار توطين التكنولوجيا بما يعود بالارتقاء الاقتصادي بافريقيا بالكامل. بالاضافة الي مخاطبة الداخل الأثيوبي بان المنطقة يمكن ان تشهد حالة من عدم الاستقرار حال قيام اثيوبيا باتخاذ اي إجراءات احادية الجانب وايضا لكل من تسول له نفسه المساس بالامن القومي المصري والعربي والافريقي.
اترك تعليق