يبدو أن شاطئ النخيل بغرب الاسكندريه هو شاطئ الازمات.. ففي الوقت الذي يتعافي فيه الشاطئ من ازمه الغرقي في الاعوام الماضيه وصدور قرار من النيابه بمنع السباحه به فوجئ الجميع بغرق شاب من مدينه بسيون بالغربيه بعد ان تسلل مع اصدقائه للسباحه بالشاطئ في الساعات الاولي من النهار بالرغم من قرار رئيس الوزراء ايضا بغلق الشواطئ .
وربما هذا ما اعقبه رد سريع وحاسم من النيابه العامه بغلق الشاطئ بسياج حديدي ووضع رقابه امنيه لحمايه ابناء القري العاشقين لهذا الشاطئ بالنحديد وقامت الجمعيه المسئوله بدورها بوضع سياج حديدي ايضا بطول ١٦٠٠متر هي واجهه الشاطئ علي الكورنيش خوفا من عمليات التسلل خاصه وأن الكورنيش اعتاد علي الحفلات الغنائيه ليلا والمقاهي والكافتريات وهو ما أغضب قاطني مدينه سته اكتوبر الملحقه بالشاطئ.
ولم تكن هذه هي أزمه الشاطئ الوحيده فقد انتشرت علي صفحات الفيس بوك صور للتيارات المائيه الخطيره بين حواجز الامواج الخاصه بالشاطئ واللتي تنذر بكارثه للمصيفين ممايتطلب تحرك سريع من الجمعيه اللتي وقعت بروتوكول مع المحافظه لمده خمس سنوات ب٨مليون ونصف تزداد١٠%كل عام ويتضمن البروتوكول قيام الجمعيه بتمويل وانشاء حواجز جديده للامواج وتعيين فرقه انقاذ بطول الشاطئ واداره الشاطئ..
لتظهر أزمة جديدة أيضاً حينما فجرت إداره الجمعية مفاجأه من العيار الثقيل أمام لجنه الادارة المحلية برئاسه أحمد السجيني أكدت فيه أن عمليه التطوير والاصلاح تترواح مابين ١٢٠الي ١٤٠مليون جنيه وانها غير قادره علي تنفيذ البروتوكول المبرم مع المحافظه لمرورها بأزمه ماليه بسبب غلق الشاطئ مطالبه بتخصيص ثلث الشاطئ لها واداره المحافظه لثلثين الباقيين وهو ماخلق أزمه جديده خاصه ان إقامه حواجز مائيه يستلزم ثلاثه سنوات بخلاف التكلفه الماليه.
وفي اطار الازمات ايضا الخاصه بالشاطئ هاجمت مواقع التواصل الاجتماعي اداره الجمعيه لقيامها بأعاده بناء بوابات جديده للمدينه بالرغم من صدور حكم قضائي بأزالتها مطالبه رئيس حي العجمي بإزاله ماتم بنائه.
اترك تعليق