أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية،أن الدولة تهدف لتحقيق أعلى مصلحة للمواطن، وليس هناك أية نية أو قصد للإضرار بالمواطنين، موضحا نهدف لتنظيم العمران، ومضاعفة الرقعة المعمورة، وتوفير جميع الخدمات، وسهولة تحرك المواطنين داخل التجمعات السكانية.
وأضاف وزير الإسكان، إن العمران الجيد ينتج اقتصاداً جيداً، موضحاً أن العمران لا يقتصر على المباني السكنية فقط، بل يشمل جميع الأنشطة الخدمية المختلفة، كما أن المدن ليست مكاناً للنوم فقط، بل هى المكان الذى يحيا فيه الإنسان بأمان ويسر، ويستطيع أن يحصل على جميع الخدمات اللازمة له.
وأوضح أن المدن مثل الإنسان، فهناك مدينة (وليدة – ناشئة – شابة – فتية – كهلة)، والعمران القائم فى مصر أصابته أمراض الشيخوخة، وأصبح غير قادر على إعالة السكان اقتصاديا، ولا يستطيع أداء الكثير من الوظائف التى كان يقوم بها من قبل، فضلا عن الوظائف المستحدثة، ولذا يأتى دور المدن الجديدة (مناطق ريادة المال والأعمال، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها)، لتشكيل هيكل قوي، يساند المدن القائمة، فى أداء الأدوار المنوطة بها، بجانب أداء الأدوار الحديثة (مثل المدن الذكية)، بجانب إتاحة الفرصة للدولة للتدخل فى إصلاح وتطوير العمران القائم، قائلاً: "كان لا بد من تدخل جراحى.. وأى تدخل جراحى يسبب بعض الألم.. ولكن لو تركنا المريض بدون هذا التدخل سوف يموت".
وأشار وزير الإسكان،أن المخطط الاستراتيجي القومي لمصر 2052، توفير سكن حضارى وصحى يحقق للمواطن شروط الحياة الصحية، من الإضاءة، والتهوية، وتوفير معدلات الأمان، وإمكانية السيطرة على الحرائق حال حدوثها.
اترك تعليق