 
                      
            
                                        
                                        نجاح الوساطة المصرية فى إقرار وقف النار بغزة، حظيت بترحيب العديد من قادة ومسئولى العالم، الذين ثمنوا الدور المصري الكبير فى وقف نزيف الدماء بالقطاع الفلسطينى، ووجهوا الشكر للقيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى على جهود الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بالجهود المصرية ووقف إطلاق النار، معتبراً أنّه يمثّل "فرصة حقيقية" للتقدّم ونحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
 وقال بايدن في خطاب مقتضب ألقاه من البيت الأبيض وأشاد فيه بالدور المصري "أنا مقتنع بأنّ الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقّون على حدّ سواء العيش بأمان والتمتّع بنفس المستوى من الحرية والازدهار والديموقراطية"، وأضاف "ستواصل إدارتي جهودها الدبلوماسية المتكتّمة ولكن الحازمة للتحرّك نحو تحقيق هذا الهدف"، وتابع "أعتقد أنّ لدينا فرصة حقيقية لإحراز تقدّم وأنا ملتزم العمل في سبيل ذلك"، مشيداً بالدور الذي قامت به القاهرة للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر.
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الإسرائيليين على  التحلي بالمسئولية قائلًا :"أؤكد أن القادة الإسرائيليين والفلسطينيين تقع على عاتقهم مسئولية تتجاوز استعادة الهدوء وتتمثل في بدء حوار جاد لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع" مضيفاً أن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية وينبغي بذل كل جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام".
رحب مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند بالاتفاق الذي رعته مصر قائلاً: "أرحب بوقف إطلاق النار بين غزة وإسرائيل، وأتقدم بأحر التعازي لضحايا العنف وذويهم"، وأثنى وينسلاند على الجهود المصرية التي جرت بالاتصال الوثيق مع الأمم المتحدة للمساعدة في استعادة الهدوء بالقطاع.
أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية باتفاق وقف إطلاق النا،  وحثت الجانبين على تعزيزه. ورحب الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار وتعهد بتعزيز الجهود من أجل "حل سياسي" طويل الأمد لحل الأزمة.
وقال وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل في بيان إن التكتل "يرحب بوقف إطلاق النار المعلن الذي ينهي العنف في غزة وما حولها"، معبرا عن "إشادته بمصر"، وأضاف "نحن مصدومون ونشعر بالأسف للخسائر في الأرواح خلال الأيام الـ11 الماضية، كما يؤكد الاتحاد الأوروبي باستمرار منذ فترة طويلة أن الوضع في قطاع غزة غير قابل للاستمرار".
وشدد بوريل إن "إعادة توجيه الأفق السياسي نحو حل الدولتين تبقى الآن ذات أهمية قصوى، والاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم الدعم الكامل للسلطات الإسرائيلية والفلسطينية في هذه الجهود".
تحدث رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في تغريدة على تويتر : "أهلا وسهلا بوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحماس الذي أنهى الصراع المستمر منذ 11 يوما. يجب اغتنام فرصة السلام والأمن للمواطنين ".
قال سفين كوبمانس ، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط ، في تغريدة على تويتر: "وقف إطلاق النار خطوة مهمة للغاية في وقف المزيد من الوفيات والمعاناة وانعدام الأمن.
رحّبت فرنسا بوقف إطلاق النار فى قطاع غزة، ودعت إلى استئناف "عملية سياسية حقيقية" لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "أرحب بوقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ الليلة الماضية" مشيدا ب"الدور الأساسي لمصر" في تحقيق ذلك.
عبر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن سروره بوقف إطلاق النار فى غزة، مشيدًا بالدور المصري في ذلك، وقال ماس في تغريدة على تويتر "إنه لأمر جيد أن يطبق وقف لإطلاق النار ولم يعد يسقط ضحايا".
رحّب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب باتّفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوساطة مصرية، مطالباً "كلّ الأطراف العمل على استدامته".
قال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس : "لقد كسب الناس في هذه المنطقة المضطربة بالفعل حياة يسودها السلام والأمن"  .
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "من أجل تجنب استئناف العنف ، يتعين علينا مضاعفة الجهود الدولية والإقليمية لإعادة إطلاق المفاوضات السياسية المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين".
قالت الصين إن المجتمع الدولي بحاجة الآن إلى "مد يد العون" إلى المنطقة ، وإنها ستلتزم بمليون دولار كمساعدات طارئة ومليون دولار أخرى لجهود الإغاثة التي تبذلها الأمم المتحدة للفلسطينيين.
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان للصحفيين بأنه "يتعين على المجتمع الدولي تعزيز استئناف محادثات السلام بين فلسطين وإسرائيل وتحقيق حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على ترحيبه بوقف إطلاق النار، مشيدا بالمبادرة المصرية التي شكلت الأساس للدخول في هدنة، ومؤكدا أن جهود مصر وتضامنها مع أهل غزة أسهمت بشكل كبير في تخفيف الخسائر ووضع حد للهجمات الإسرائيلية على القطاع.
أشادت الرئاسة الفلسطينية بالجهود التي بذلتها مصر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن ترحيبها بالقرار وتحيتها لصمود تضحيات الشعب الفلسطيني. 
رحبت مملكة البحرين، بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وأكدت البحرين على أهمية مواصلة الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والعمل على إحلال السلام الشامل والدائم في المنطقة.
أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها  عن ترحيب الكويت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة. وأشادت الوزارة بالجهود العربية والدولية المتواصلة والتي قادت إلى التوصل إلى هذا الاتفاق، وأعربت عن تقديرها لجهود مصر فى هذا الصدد.
اترك تعليق