هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ٳنتبهوا أيها السادة


أشد ما يبتلى به الأنسان فى الحياة أن يطعن الأخ أخاه فى ظهره وهذا ما نراه الأن فى ساحة الأحداث فهناك دويلة خليجية صغيرة تجردت من عروبتها ونسيت تعاليم الأسلام الحنيف وتجاهلت ما أوصى به رسولنا الكريم للجار وٳرتمت وغاصت فى أحضان الأرهاب الأسود الذى لا دين ولا وطن له فصارت تدمى به قلوب أشقائها فى العروبه والدين فتقتل ابنائهم تاره وتهدم بيوتهم وتتأمر عليهم تارة أخرى بل تأوى وتحمى ألد أعدائهم ، هؤلاء الأشقاء وعلى وجه الخصوص مصر فرحوا لأستقلالها فى خريف القرن العشرين ومدوا كلهم بكل ود يد العون لها وهى دويلة وليدة تحبو للوقوف على أقدامها بين دول العالم فالتاريخ لاينسى ماقدمته الجمهورية العربية من طائرات لتكون نواه لسلاحها الجوى لكى تصبح قادرة للزود عن شعبها وأرضها._x000D_ وأغرب مايثير الدهشة أنه عندما تأكد لأشقائها فى العروبة بما يقطع الشك باليقين سوء أفعالها وتأمرها عليهم لم تتراجع عن سلوكها المخزى وتعود الى الحق فهو فضيله بل تمادت وخرجت علينا بطرحها الخبيث والغريب وهو تدويل الحج وجعل أرض الحجاز والحرمين الشريفين تحت ٳدارة دوليه متعلله بأن ذلك سوف يسهل على حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين، بعيدا عن كون هذا الطرح تدخل صارخ فى سيادة دوله جارة على أراضيها ذلك الحق الذى كفله لها القانون الدولى وجميع الأعراف الدولية فان التعليل الذى بررت به تلك الدويله طرحها الخبيث يخالف الحقيقة جملة وتفصيلا فان كان يبدو فى ظاهره رحمة ففى باطنه كل الشر لأنه غايته واضحة وهى شق صف المسلمين وتجريد الحرمين الشريفين من الدرع المباشر الواقى لهم وهو جيش المملكة ومن خلفه تعززه جيوش الدول الأسلامية ، وبالطبع فقدان هذا الدرع يعنى فتح الباب على مصراعيه أمام أعداء الأسلام وأصحاب الأجندات الخاصة ويصبح الطريق مفتوح وممهد أمامهم للعبث بالأراضى المقدسة._x000D_ _x000D_ فانتبهوا أيها السادة واعملوا على وأد هذا الطرح اللئيم فى مهده حتى لاينمو ويجد من يتبناه ويروج له لأننى أرى أمامى السير هنرى مكماهون يعض أنامله ندما وحسرة على اقتراحه قيام دوله واحدة بالجزيرة العربيه تشمل نجد والحجاز فى بدية القرن العشرين ، وأراه الآن يهتف بشدة لفكرة تقسيم منطقة الخليج الى دويلات صغيرة تقضى على وجودهم كقوة مؤثرة فى الشرق الأوسط الجديد الذى يصبو اليه الغرب.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق