رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مستشفى قنا العام: قدمنا تضحيات عظيمة خلال أزمة كورونا.. ولا علاقة لنا بتغسيل الموتى
أصدر مستشفى قنا العام، اليوم، بيانا يستنكر ما يتعرض له من هجوم غير مبرر، منذ أيام على خلفية واقعة اتهامات يجرى بشأنها تحقيقات من قبل إدارة المستشفى وأجهزة الأمن حول واقعة سرقة قرط ذهبى من إحدى المتوفيات بقسم العزل، وكذلك ما تم تداوله عن تغسيل موتى كورونا مقابل مبالغ مالية.
و أفاد - - أن واقعة القرط الذهبى مازالت محل تحقيقات لم تكشف حتى الآن تورط أى فرد من أطقم التمريض، ولا تستدعى كل هذا الهجوم الذى يتعرض له مستشفى يتحمل العبء الأكبر والمسئولية عن محافظة بأكملها مع مستشفيات أخرى لا يمكن إنكار دورها، ولا يصح أن يتم تضخيم واقعة فردية لهذا الحجم من العشوائية فى إطلاق الإتهامات غير المنطقية وتداولها إعلاميا.
و تابع: المستشفى العام بقنا تحمل بإدارته وأطقمه الطبية مسئولية وعبء التحويل إلى مستشفى عزل فى بداية أزمة كورونا، وقتما رفضت مستشفيات أخرى عبء هذه المسئولية الإنسانية والوطنية، ولا يمكن بعد ذلك أن يصدر عن أفراده سلوكيات أو أفعال تتنافى مع عظيم دورهم وتضحياتهم التى قدموها ومازالوا فداء للوطن والإنسانية وتنفيذاً لمبادئ ورسالة الطب.
أضاف البيان: لا يخفى على أحد فى محافظة قنا بأكملها بل مصر من شمالها لجنوبها، تضحيات مستشفى قنا العام خلال التعامل مع مرضى كورونا، حيث قدم حتى الآن ٣ شهداء من الجيش الأبيض وعاملا، فضلاً عن عشرات الإصابات، ومازال سجل الشهداء مفتوحاً فى ظل تفشى فيروس قاتل فتاك لا يرحم طبيباً ولا شخصاً عادياً، ومع ذلك يواصل أبطال الجيش الأبيض دورهم دون خوف أو تراجع.
و أشار - البيان - إلى أن أعمال التغسيل والتكفين لا علاقة للمستشفى بها، فمسئولية الإدارة تنتهى بمجرد إدخال الجثة إلى المشرحة لتبدأ الإجراءات مع قسم الشرطة ومكتب الصحة لاستخراج تصريح الدفن ويتولى أهالى المتوفى الإتفاق كيفما يشاؤون مع مغسل أو مغسلة للقيام بهذه المهمة الإنسانية، والتى يتنافس للقيام بها الكثير من أهل الخير، دون مقابل ابتغاء وجه الله تعالى .
وطالب مستشفى قنا العام، كافة وسائل الاعلام بتحرى الدقة فيما ينشر عن المستشفى وعدم تصدير الإحباط للأبطال أفراد الأطقم الطبية الذين يحاربون من أجل العبور الآمن من جائحة كورونا.
اترك تعليق