نظمت رابطة الشباب وشباب الأزهر ورواد مسجد آل ياسين بقرية الروضة مركز بركة السبع حفلا كبيرا لتكريم الفائزين فى المسابقة السنوية لحفظ القرآن الكريم وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار وباء كورونا ،وبحضور أحمد رزق الحاج أحمد،وآية عاطف مسعود،وأحمد صبرى الزيات عن رابطة الشباب،والشيخ فتحى المنصورى إمام مسجد آل ياسين،

والدكتور جمال سلامة،والشيخ محمود السيسي،والشيخ أحمد عبد اللطيف عن رابطة شباب الأزهر ،حيث تم منحهم جوائز مادية و شهادات تقدير ، تقديرا لجهودهم ،وتشجيعا لهم على الاستمرار فى تلاوته ومعرفة أحكامه ،وليكونوا قدوة يحتذى بهم الآخرون . قال أحمد رزق إن المكرمين هم : سيف محمد عبد الحميد حجاج ،

وعمر نبيل عبده ،و مودة أحمد حامد ،و عمر وسام شاهين ،وجنى حمدى الفرارجي ،وجودى وائل البدرشينى ،و جنى شريف جمال الدغيدى ،وياسمين أشرف الإمبابى ،وندى بلال فتحى سلامة ،و محمد إبراهيم البربري ،وأحمد إبراهيم البربري ،وملك باسم ،و سلمى محمد محمود،وإبراهيم أحمد السيد ،وفاطمة هيثم البرماوي ،

ومريم هشام ،و عبد الله طاهر المهر،وجومانا محمد عبد الخالق،وجنى على صبرى ،وماجدة أحمد السيد. ،وماهر ياسر جمعة داود،وضحى سامح المعداوى ،وأدهم إبراهيم البحراوي،ويارا إيهاب محسوب ،ورنا هانى حمدى " ثلاثة أجزاء " ،وعزة فكرى حسنى ،وعمر أحمد حامد ،وحبيبة خالد زيدان ،وآية حمدى محمد يحى ،

وروان طه يونس ،وأحمد مؤمن فؤاد ، وفى " نصف القرآن " محمد جمال البسيونى ،وجورية وسام شاهين ،وأمنية فؤاد مطر،وجنى السعيد الخطيب ،و روان محمد عبد الرزاق البرماوى ،وسلمى عادل سلامة ،وجودى إبراهيم حجاج " ربع القرآن " ،و روان أشرف أبو حليمة ،و محمد حمدى يحى ،وسهام حسنى توفيق ،

وفاطمة رضا الصنهاوى ،وعبد الله محمد صبحي عصر،وحبيبة إبراهيم يونس ،و يوسف محمد جمال المنصورى " ثلاثة أرباع القرآن " . وفاز فى حفظ " القرآن كاملا " كل من : يوسف أحمد سويلم ،وسارة محمد عبد الفتاح ،ونيرة وائل البدرشينى ،ومريم عمرو البلشى ،ومحمد أشرف سويلم ،و محمد وليد البحراوي ،وروان وائل عبد الله ،

بينما فاز فى مستوى "حفظ القرآن كاملا مع التجويد " كل من : جمال محمد المنصوري ،ونوران محمد المنصورى ،وحامد منير الإمبابى ،ومحمد ياسر المنصورى ، كما تم تكريم الطفلة آيسل محمد حجاج " 7 سنوات " تكريما خاصا لحفظها القرآن كاملا فى تلك السن الصغيرة . تم أيضا تكريم المشايخ والمحفظين الراحلين

وهم : الشيخ رفعت محمد ادريس الشيخ سيد أبو خلف ،والشيخ إبراهبم الزيات ،والشيخ محمود القويسنى ، بالإضافة إلى تكريم الشيخ شوقى زين الدين " كبير محفظى القرية " ،والد الشهيد فريد شوقي زين الدين . أكد الحضور أن رابطة شباب الروضة قامت بالتعاون مع رابطة شباب الأزهر بتنفيذ عدة مبادرات تربوية ودينية منها تلك المسابقة بهدف انتشال أبنائنا من مستنقع السلوكيات غير السوية وترطيب ألسنتهم بالقرآن الكريم وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم بدلا من التلفظ الكلمات المبتذلة والخبيثة ،

لافتين إلى أنه لا يخفى على الجميع أثر القرآن الكريم فى تهذيب النفس وتنقية الروح من الشوائب وتعديل السلوك ،وبالتالى يخرج جيل قادر على النهوض بوطنه ورفعته . أضافوا أن حفظ القرآن عبادة يبتغي به صاحبه وجه الله والثواب في الآخرة ،و يجب على حافظ القرآن أن لا يقصد بحفظه تحصيل منافع دنيوية لأن حفظه ليس سلعة يتاجر بها في الدنيا ، بل هي عبادة يقدمها بين يدي ربِّه تبارك وتعالى . وقد اختصَّ الله تعالى حافظ القرآن بخصائص في الدنيا وفي الآخرة ،

ومنها : أنه يُقدَّم على غيره في الصلاة إماماً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلما ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " ،

وأما في الآخرة فإن منزلة الحافظ للقرآن عند آخر آية كان يحفظها ، لقول عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها "، و يكون مع الملائكة رفيقاً لهم في منازلهم ،وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

: " مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شاق فله أجران " ،كما يُلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة ،وأنه يَشفع فيه القرآن عند ربِّه ،وأما أقرباؤه وذريته فقد ورد الدليل في والديه أنهما يكسيان حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، وما ذلك إلا لرعايتهما وتعليمهما ولدهما ،

وحتى لو كانا جاهليْن فإن الله يكرمهما بولدهما .

مكافآت مالية وشهادات تقدير للفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم بـ "روضة بركة السبع" بالمنوفية ..

Previous Next