رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
اليوم العالمى للطيور المهاجرة
يحتفل العالم في 11مايو من كل عام باليوم العالمي للطيور المهاجرة بهدف الحفاظ عليها وإبرازالأهمية البيئية لها ومواجهة تهديدات رحلات هجرتها ويأتي إحتفال عام 2021 تحت شعار (غني – طير ..حلق مثل الطيور(وهو دعوة للناس في كل مكان لإعادة التواصل مع الطبيعة من خلال الاستماع للطيور ومشاهدته.
وقد أصدرت الأمم المتحدة بيانا أوضحت فيه أنه خلال جائحة كورونا استمرت ملايين الطيورالمهاجرة في الغناء والطيران والتحليق بين مواقع تكاثرها وراقبها واستمع لأصواتها عدد كبير من الناس في جميع أنحاء العالم لأن أصواتها كانت مصدرا للراحة والفرح حيث ربطت الناس ببعضهم البعض وبالطبيعة أثناء بقائهم في منازلهم.
واعتبرالبيان أن الطيورالمهاجرة تعد سفراء عالميين للطبيعة حيث أنها لا تربط أماكن مختلفة عبر الكوكب فقط بل تتعد أكثر من ذلك مؤكدا أن رحلة الطيور تكون لمئات وآلاف الكيلو مترات على طول طرق تاريخية للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها وتتضمن هذه الرحلات مخاطر وتهديدات تشمل ضياع الموائل وتدهورها بسبب التنمية الزراعية والساحلية والإصطدام بطواحين الهواء التي وضعت بشكل سيئ في طريقها وأسلاك الكهرباء والصيد غير القانوني.
وتابع البيان إن اليوم ليس مجرد إحتفال بالطيور ولكنه لحظة مهمة للتفكير في علاقتنا العالمية مع الطبيعة وإبراز رغبتنا الجماعية في بذل المزيد من الجهد لحماية الطيور والطبيعة في عالم ما بعد الجائحة.
وقد شاركت مصرفى الإحتفال من خلال منصات التواصل الإجتماعى لوزارة البيئة بعرض عدد من الفيديوهات للتوعية بأهمية الطيور للبيئة والإنسان ودورها في حماية التنوع البيولوجى.
يذكر أن الإحتفال يكون مرتين في السنة تصادف الأولى السبت الثاني من شهرمايو فيما تصادف الثانية السبت الثاني من شهر أكتوبر لإرتباطهما بموعد هجرات الطيور التي تنطلق في بداية الصيف وبداية الخريف (الهجرة الموسمية) وقد تم إطلاقه في عام 2006 بتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للبيئة.
اترك تعليق