بقلم - شريف دياب
سعينا للإستفسار عن جدوي بعض اللجان التي يتم تشكيلها وما تمثله من أهمية للصالح العام ، في ظل وجود لجان تبدأ بهدف واضح للكافة وتنتهي كما بدأت بمحاولة إبراء للذمة، ويضيع الهدف من تفعيلها ، بل تسعي لنهاية أعمالها دون وجود القيادات الفنية التتفيذية التي تمثل عصب أي لجنة جاءت لتحل ما رمت اليه اللجنة بالضرورة ، ولكن يبدو كان الإجتماع هو الهدف بحد ذاته لمجاملة الأحبة وليس إيجاد الحلول ، ثم طلبنا التوضيح فيما يتعلق بتضارب الإختصاصات ، وطلب البعض بالمشاركة في اعمال من إختصاصات الغير ، وتطلب مخاطبات رسمية يفزع البعض ، وكأن العمل في مؤسسات الدولة بالإخطارات الشفوية وليس بالمخاطبات الرسمية ، وتقف الإفادات القانونية في حالة جمود تشاهد الموقف عن بُعد ، التحية فقط واجبة لشخصين من قيادات البيت حيث انهما لايباركان دائما قصور الشركات حرصاً علي المال العام ، ولا تحية لأصحاب المجاملات والمفزوعين من المواجهة عندما يخطئ من يستحق العقاب !!
اترك تعليق