أمر المستشار حسام معجوز المحامى العام الأول لنيابة شمال المنصورة الكلية بإحالة أوراق قضية قتل الطفلة ريماس إلى محكمة الجنايات بالمنصورة
بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعى واستكمال أوراق التحقيقات فى القضية .
كان اللواء رأفت الفقى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعميد هيثم حجى مأمور مركز دكرنس من محمد جلال (سائق) - مقيم بدائرة المركز - بخروج كريمته ريماس البالغة من العمر 8 أعوام لشراء بعض الاحتياجات وعدم عودتها .. ثم تم العثور على جثة الطفلة بسلم إحدى العمارات خلف مرفق إسعاف دكرنس بمنطقة منشية السيد محمود بعد أن ذبحها شخص وحاول الفرار لكن الأهالى تمكنت من القبض عليه .
على الفور انتقل إلى مكان الواقعة مدير المباحث الجنائية ، ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث مركز دكرنس وتبين أن الطفلة تدعى ريماس محمد جلال 8 أعوام 0طالبة فى الصف الثانى الابتدائى) وتم العثور على جثتها بمدخل عمارة .
وأكد شهود العيان أن الطفلة كانت تسير بإحدى الشوارع بمدينة دكرنس برفقة أحد الأشخاص وفجأة قام بذبحها وألقى بجثتها بمدخل إحدى العمارات .. شاهدت سيدة تلك الواقعة فقامت بالصراخ فتجمعت الأهالى وقامت بمطاردة المتهم والقبض عليه والتحفظ عليه لحين حضور الشرطة.
وما أن حضرت الأجهزة الأمنية تمكنت من تخليص المتهم من أيدى الأهالى قبل أن يلقى مصرعه فى أيديهم وتم فرض كردون أمنى حول مكان الواقعة لحين وصول النيابة العامة .
على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية أسفرت جهوده عن تحديد أحد الأشخاص ويدعى عبد العظيم م 43 سنة (حداد) قام باصطحاب الفتاة إلى منزله .
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه بمسكنه وعثر على جثة الطفلة فى سلم العقار محل سكنه وبها عدة طعنات ، خدوش وكدمات .
وبمواجهة المتهم اعترف بارتكاب الواقعة وقرر مشاهدته المجنى عليها أثناء قيامها بشراء مستلزمات للمنزل بالقرب من مسكنه فاستدرجها بزعم شراء بعض الحلوى لها .
وعندما حاول الاعتداء عليها قاومته فقام بالاعتداء عليها بالضرب والطعن محدثاً إصابتها التى أودت بحياتها ، ثم قام بنقل جثتها إلى سلم العقار محل سكنه وأرشد عن بعض متعلقاتها والسلاح الأبيض المستخدم فى الواقعة بداخل شقته .
وسادت حالة من الحزن الشديد بمدينة دكرنس على مقتل الطفلة ريماس وخرجت المئات للمشاركة فى تشييع جنازتها عقب تصريح النيابة العامة بالدفن بعد انتهاء الطب الشرعى من تشريح الجثة بمستشفى دكرنس العام.
وكثفت مديرية أمن الدقهلية التواجد الأمنى فى مدينة دكرنس وخاصة فى منطقة الواقعة ودفعت بقوات أمن مركزى لمنع وقوع أى أحداث عنف بالمنطقة .
بينت النيابة أنها تلقت إخطارًا من رئيس وحدة مباحث مركز شرطة
دكرنس فى 6 أبريل الجارى بالعثور على الطفلة ريماس ملقاة قتيلة بعقار فى شارع الإسعاف بمدينة دكرنس .
وانتقلت المباحث إليها لمناظرة جثمانها وتبينت إلقاءها على الدرج المؤدى إلى الطابق الثانى وإصابتها بطعنات بالبطن والظهر ، والتقت خلال ذلك بجدها لأمها ، فقرر شفاهة - وشهد بذات الرواية فى التحقيقات – تغيب حفيدته يومئذ بعد خروجها من مسكنها لشراء خبز .
بحث الجد وذويها عنها والتقوا أثناء البحث بفتاة من الجيران – تم سؤالها فى النيابة - أخبرت برؤيتها المجنى عليها فى رفقة المتهم بالطريق العام .. فانتقل الجد ووالدة المجنى عليها إلى مسكن المتهم حيث التقياه فأنكر لهما لقاءه المجنى عليها يومئذ ولكنهما عثرا على جثمانها ملقى بدرج العقار فأبلغا الشرطة .
وتبينت النيابة من معاينة مسرح الحادث آثار دماء بجدران العقار من الداخل وامتدادها إلى مسكن المتهم ، فدخلته وعثرت عليه فيه ، وتبينت آثار دماء بأحد أعمدته فأمرت بإلقاء القبض عليه .
وعثرت أثناء استكمال معاينة مسكنه على آثار دماء بمنشفة معلقة على باب دورة المياه وببابها وبمياه داخل دلو فيها ، كما عثرت على آثار دماء بمنديل ملقى بسلة مهملات وبجدار فى غرفة النوم وأرضيتها وبابها .. ووجدت بالغرفة رابطة شعر أنثى فتحفظت عليها ، كما عثرت على باب مؤدى إلى ممر مطل على منور العقار وتبينت إلقاء ملابس فيه ، فانتقلت إليه وعثرت على الملابس ملطخة بالدماء ، حيث شهد والدا المجنى عليها بأن الملابس ورابطة الشعر خاصان بابنتهما وأقر المتهم بذلك .
كما عثرت النيابة العامة على آلتى مراقبة بعقار مجاور لمسرح الواقعة تبينت من مشاهدة تسجيلاتهما ظهور تحدث المتهم إلى المجنى عليها فى الطريق العام ثم سيره معها ممسكًا بيدها .
واجهته النيابة العامة بالتسجيلات فأقر بها ، ثم خلال استجوابه أقر بارتكابه الواقعة إذ كان قد أَبصر المجنى عليها أثناء شرائها الخبر فدبر لاستدراجها إلى مسكنه لمواقعتها .
وأوقفها لذلك فى الطريق العام وأقنعها باصطحابها لمسكنه لتقديم حلوى إليها ، فلما وصلا المسكن وحاول معاشرتها قاومته وعلت صرخاتها فكمم فاهها ورطم رأسها بالأرض حتى أغشى عليها .. فطعنها بسكين فى ظهرها وبطنها حتى أيقن وفاتها ثم ألقى بها على درج العقار وأخفى ملابسها ونعلها الخفيف . بالمنور
لذلك أمرت النيابة العامة بإشراف المستشار حسام معجوز المحامى العام لنيابة شمال المنصورة الكلية بحبس عبد العظيم م 43 سنة (حداد) 4 أيام على ذمة التحقيقات لمحاولته الاعتداء الجنسى على الطفلة وقتلها إلى أن تم إحالته للجنايات .
اترك تعليق