قال أحمد عبدالرازق المتحدث الرسمي لمبادرة إحلال السيارات المتقادمة، إن وزارة المالية على تواصل مستمر مع شركة هيونداي في مصر، لمعرفة تطورات الموقف الخاص بنقص مكونات الانتاج الخاصة بسياراتها المشاركة في المبادرة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "الجمهورية أون لاين"، أن الموقف بالنسبة للشركة مازال مستمرا، خصوصا بأن القطع المطلوبة هي مكون أجنبي والشركة الأم هي المسؤولة عن انتاجها، وعندما سيتم الحل سيتم إبلاغ المبادرة.
وأوضح انه كإجراء مؤقت، فتحت المبادرة المجال للحاجزين لسيارات هيونداي بتغيير طلباتهم واختيار سيارات أخرى من المعروضة داخل المبادرة، أو الانتظار لحين حل المشكلة، منوها بأنه بالفعل اقدم بعض الحاجزين على تغيير طلباتهم وقاموا باختيار سيارات أخرى ومنهم من استلم بالفعل.
وتابع، لا يمكن تحديد تاريخ معين لحل مشكلة سيارات هيونداي، إلا أنه يتوقع ان تنفرج الأزمة قريبا خصوصا وأن هيونداي شركة عالمية، لن تقبل بحدوث أزمة خاصة بانتاج سياراتها سواء داخل المبادرة أو خارجها.
أشار إلى أنه تم تسليم عدد ٣٤٠ سيارة خلال الشهر الماضي وهو عدد كبير حيث كان متوقعا تسليم ٢٠٠ سيارة فقط، متوقعا أن يتم تسليم ٣٠٠ سيارة أخرى على الأقل خلال الشهر الجاري، بالرغم من الاجازات التي يتخللها هذا الشهر.
وردا على سؤال عن استفسار كثير من المتقدمين للمبادرة التي أوشكت تراخيص سياراتهم على الانتهاء، قال إن هناك شرط اساسي للتقديم على الموقع الخاص بالمبادرة بأن تكون رخصة السيارة سارية في تاريخ التقديم، ولا يشترط ان تكون سارية وقت التسليم حيث يتم طلب شهادة بيانات وتخريد من المرور فقط.
اترك تعليق