زيارة دور المسنين والأيتام إعلاء للعلاقات الإنسانية
ولقد تعلمت من والدي مضاعفة مساحة العمل في الشهر الكريم وقضاء حوائج الناس.. كثير من القضايا التي تم إعادة الحقوق لأصحابها كانت في شهر رمضان وأتذكر شكوي من إحدي الموظفات لعدم حصولها علي حقوقها المادية من عملها وبعد إجراء المعاينات وتشكيل لجان وفحص الأدلة والاطلاع علي الشهادات وتقارير اللجان الطبية صدر الحكم بإعادة حقوقها.
ولأنني اعتدت الإحساس بهموم البسطاء أعطي مساحة من وقتي في مشاركة بعض الجمعيات الخيرية أو مجموعات من الأصدقاء بهدف تقديم المساعدات للأسر المحتاجة خاصة في العشوائيات وأيضاً نذهب للقري والمحافظات خاصة في الأعياد والمناسبات الدينية لإحياء مظاهر التكافل الاجتماعي.
رمضان هذا العام ومع استمرار جائحة كورونا قمت مع مجموعة من الأصدقاء بعمل خريطة لأكثر الأماكن احتياجاً وقسمنا أنفسنا مجموعات لضمان وصول المساعدات طوال الشهر للأسر المحتاجة دون انقطاع هذا بجانب زيارات لدور المسنين والأيتام لمشاركتهم أيام وليالي رمضان فهذه الفئات من أكثر الناس احتياجاً للشعور بدفء العلاقات الإنسانية. والأسرية. صوَّره الإسلام الحقيقي في كل عمل يزرع الخير ويفتح أبواب الأمل لدي الآخرين.
لدي أيضاً الكثير من القضايا التي أعكف علي دراستها وفحصها بدقة وتقصي جذور الخلل الذي أفضي إلي وقوع المخالفات والجرائم وذلك لصياغة الحلول العملية والتشريعية وعرضها علي الجهات المختصة وذلك حفاظاً علي إرساء الحقوق وإقامة العدالة والحق بين الناس.
أحرص علي أن يمر رمضان دون إنجاز كل المهام والأعمال حتي ولو اقتضي الأمر البقاء لساعات طويلة في مكتبي.
اترك تعليق