حصوة المرارة.. يجب استئصالها تجنبا لارتفاع الصفرا
وتؤدي أورام البنكرياس للضغط علي القناة المرارية مما يؤدي لضيقها أو انسدادها وبالتالي تزداد نسبة ارتفاع الصفرا بالجسم لحالة خطرة إلي حد ترسبها في العين وعلي الجلد والكبد والكلي حيث تؤدي أملاح الصفرا المترسبة بنسيج الكلي لتدميرها مؤدية لفشل كلوي. لذلك يصبح هذا المريض في حالة وهن تستلزم وضعه تحت الرعاية الطبية كما أن جسمه يصبح في حالة ارتواء شديدة ويحتاج لشرب المياه بشكل دائم لذلك يمنع هذا المريض من الصيام.
أما مريض حصوة المرارة فالصوم مفيد له سواء في تواجد الحصوة أو بعد استئصالها. وأوضح دكتور محمد الوراقي أن حصوة المرارة تختلف عن حصوة الكلي فالسائل المراري له مكونات كثيرة منها أملاح السائل الصفراوي والكوليسترول وهي تتواجد بنسبة ¢3 : ا¢ ولو ارتفع الكوليسترول عن النسبة المحددة له ترمل السائل المراري بما يشبه ترمل العسل وهذه الترميلة تتحجر فيما بعد مكونه الحصوات.
وقد ثبت حديثا خطورة ترك حصوات المرارة أيا كان حجمها دون استئصال للمرارة حتي لو لم تسبب آلاماً للمريض. حيث ثبت أن الحصوة الكبيرة نتيجة لاحتكاكها بجدار المرارة تسبب التهابات مزمنة به هذه الالتهابات فيما بعد تغير من طبيعة خلايا جدار المرارة مؤدية لتكون أوراماً ولذلك يفضل استئصالها سواء بمنظار أو بالجراحة طبقا لتقرير الأشعة التليفزيونية.
حذر دكتور محمد الوراقي من أن ارتفاع الصفرا لمريض حصوة المرارة يؤشر علي أن الحصوة الساكنة والمستقرة داخل المرارة قد تحركت وانتقلت للقناة المرارية وتسببت في انسدادها ولو بشكل جزئي.
أكد أن وجود الحصوة بالمرارة في الغالب لا يسبب مغصاً مرارياً ولكن من علامتها البارزة عسر الهضم المزمن وفي هذه الحالة لابد من إجراء فحص بالأشعة التليفزيونية علي البطن ليكشف حالة المرارة إن كان بها حصوات من عدمه.
اترك تعليق