قالت منظمة "اليونيسف" أن العالم ما زال بعيدا من أن يكون خال من سوء التغذية، موضحة أن ما يقرب من نصف وفيات الأطفال دون سن الخامسة تكون بسبب نقص التغذية.
وأصدرت منظمة اليونيسيف بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي تقارير هذا العام لتقديرات سوء التغذية، توضح أن انتشار "التقزم" (وهو شكل من أشكال سوء التغذية)، قد انخفض منذ عام 2000، حيث أن أكثر من واحد من خمسة - 149.2 مليون طفل دون سن الخامسة - أصيب بـ"التقزم" في عام 2020، وعانى 45.4 مليون طفل من الهزال.
أوضحت التقارير أنه في الوقت نفسه، ارتفع عدد الأطفال دون سن الخامسة المصابين بزيادة الوزن في جميع أنحاء العالم، من 33.3 مليون في عام 2000 إلى 38.9 مليون في عام 2020، إذ تستخدم مقاييس سوء تغذية الأطفال لتتبع التقدم في التنمية.
أشارت التقارير الى أن تقديرات سوء تغذية الأطفال ستساعد في تحديد ما إذا كان العالم يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما هدف "إنهاء جميع أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030، الذي يندرج تحت الهدف "القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي و تحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة".
قالت التقارير أنه بين عامي 2000 و2020، انخفض انتشار "التقزم" على مستوى العالم من 33.1% إلى 22%، وانخفض عدد الأطفال المصابين به من 203.6 مليون إلى 149.2 مليون.
اترك تعليق