كعك العيد سمة اساسية من سمات عيد الفطر عند المصريين وبعض الدول العربية ولكن بالنسبة لمصر له اصول فرعونيه وليس فقط منذ العصر الفاطمى كما كان معتقد .
وعادة صنع الكعك فى الاعياد والمناسبات تعود هذه العادة إلى العهد المصري القديم حيث كان يعد الكعك على أشكال دائرية وتقدَم في الأعياد أو عند زيارة الموتى والقبور ، كما يعد كعك العيد من مظاهر الفرح والاحتفال عند المصريين. و يطلق عليه أيضا كعك العيد في بلدان أخرى مثل الجزائر .
عرف كعك العيد منذ ايام الفراعنة و كانت زوجات الملوك في مصر القديمة اعتدن تقديم الكعك برسمة قرص الشمس إلى الكهنة في المعابد والقائمين على حراسة هرم خوفو، وذلك وقت تعامد الشمس على حجرة الملك خوفو، وكان الكعك يصنع وقتئذ من الدقيق والعسل.
وفى عهد الدولة الاخشيدية كان أبو بكر المادرانى وزير الدولة يصنع الكحك فى أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أى انتبه للمفاجأة.
وفى العهد الفاطمى كان الخليفة يخصص حوالى 20 ألف دينار لعمل كحك عيد الفطر وتتفرغ المصانع من منتصف شهر رجب لصناعة الكحك، وكان الخليفة يتولى مهمة توزيع الكحك على الرعايا وكان حجم الكحك فى حجم رغيف الخبز، وكان الشعب يقف أمام أبواب القصر ينتظر نصيب كل فرد فى العيد وأصبحت عادة سنوية فى هذه الفترة وكان يكتب على الكحك عبارة كل واشكر مولاك .
وظلت تلك العادة عادة صنع الكعك فى الاعياد والمناسبات السارة ثثوارثها الاجيال الى يومنا هذا واضيف اليها البسكوت والبيتى فور والغريبه واشكال اخرى كيرة من اشكال المخبوزات .
وفى الريف المصرى وبعض الاسر ايضا فى المدن تتمسك بعادة صنع الكحك للعروسين ليقدموه للمهنئين بعد الزواج .
وتتفنن كل ربة اسرة فى ابداع عمل حلويات الاعياد وتتباهى به وتتبادل الاسر وتتهادى به ومنهم من يفضل شراءة جاهز من محال الحلوى ولكن فى النهايه يبقى دائما وابدا كحك العيد اهم سمات فرحة الاعياد والمناسبات السارة .
اترك تعليق