أثبت فريق غزل المحلة أنه تخصص اسقاط الفرق الكبيرة بعدما نجح في تكرار الإنجاز الذي حققه في موسم 2010 عندما فاز علي قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي علي ملعبه.. عاد وكرر ما فعله بعدما حقق فوزا غاليا جدا علي الأهلي بهدف نظيف سجله لاعبه أشرف السيد في الدقيقة 35 من الشوط الأول من تسديدة صاروخية في شباك الشناوي.
 

تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 37 خلف الزمالك المتصدر بـ 41 نقطة ولديه مؤجلتان بينما رفع المحلة رصيده الـ 27 نقطة.
قدم فريق غزل المحلة مباراة من العيار الثقيل تلاعب فيها بفريق الأهلي الذي تاه لاعبوه وكأنهم لم يحضروا إلي المحلة ويحسب للاعبي المحلة الروح التي تحلو بها وبالطبع يحسب أيضا لخالد عيد المدير الفني قدرته علي تأهيل لاعبيه فنيا ونفسيا بشكل مميز لهذه المواجهة.
اعتمد لاعبو المحلة علي المباغتة الهجومية في الشوط الأول ووضع الأهلي تحت ضغط متواصل وعدم ترك مساحات واسعة تمنحهم القدرة علي الحركة وما يكاد الأهلي يظهر حتي يتمكن لاعبو المحلة من فرض سيطرتهم مرة أخري. 
في الشوط الثاني حاول فريق المحلة تأمين الفوز مع الاعتماد علي المرتدات والتي جاءت خطرة جدا في معظمها واربكت كل خطوط الأحمر خاصة خط الدفاع في الوقت الذي باءت محاولات موسيماني المدير الفني في إنقاذ الموقف بالفشل. 
وضح تفوق خالد عيد المدير الفني للمحلة علي نظيره موسيماني المدير الفني للأهلي في قراءة المباراة والتعامل معها في ضوء المعطيات التي اتيحت له وتوظيف إمكانيات لاعبيه لتحقيق الهدف المطلوب.
أخيرا فقد فتحت هزيمة الأهلي في هذه المباراة الباب علي مصراعيه أمام الهجوم والانتقادات علي موسيماني في ضوء استمرار تراجع أداء الفريق حيث سبقها التعادل مع الجونة أيضا وضياع مزيد من النقاط في صراع المنافسة علي استعادة الصدارة والحفاظ علي اللقب والأهم هو حالة القلق التي تسببت فيها هذه الخسارة مما سيحدث أمام صن داونز في البطولة الأفريقية إذا ما استمر هذا الأداء.