أقام صالون د.عبدالناصر هلال الثقافي أمسيته التاسعة حول علاقة الرواية بالسينما، بحضور نخبة من المبدعين والمثقفين والفنانين. وأشار د. عبدالناصر إلى العلاقة الجدلية بين السينما والرواية، وكانت أعمال الروائي العظيم نجيب محفوظ مثالا قويا على ذلك فوجدنا تجسيدا جميلا لأعماله في السينما مثل الثلاثية: بين القصرين وقصر الشوق والسكرية وغيرها من الأعمال التي عكست الواقع المصري الحي بطريقة فنية مدهشة.تحدث الروائي إبراهيم عبد المجيد أن السينما في بدايتها قامت على الرواية، حيث وجدنا الأعمال الروائية العالمية الشهيرة قد تم عرضها سينمائيا، وليس ثمة ما يمنع عرض الروايات الجيدة؛ لأن علاقة السينما بالرواية وثيقة، لكن الآن يتحكم الطابع التجاري في عملية الإنتاج، إضافة إلى تراجع دور الدولة عن دعم السينما الجيدة، وقد رأينا تجارب ممتازة في فرنسا وأمريكا، حيث تم تشجيع المخرجين على تناول الإبداع الجيد وظهر ما يعرف بالمخرج المؤلفوتحدث الفنان سامح الصريطي عن بدايات الفن السينمائي، واعتماده فيما بعد علي الروايات، بعد فترة من الأحداث والحوادث اليومية العادية. مشيراً إلي أن السينما تفرض على المخرج تغييراً في التعامل مع الروايات المكتوبة، نظرا لخصوصية وطبيعة الفن السينمائي التي تعتمد على تقنيات كثيرة.وشهد الصالون فقزات من ألقاء الشعر بجانب العزف على آلة العود بمصاحبة العازف والموسيقي د.ناجي نجيب والمطربة داليا عبد الوهاب والفنان عهدي شاكر الذي شدا بمجموعة من الأغاني الوطنية الجميلة.