هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبراء شئون الجماعات الاسلامية: الإعدام .. القصاص العادل

ما حدث في كرداسة نموذج صارخ .. معبر عن أنفس متعطشة للدماء
رجال الشرطة ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن .. و"الاختيار 2" جسد المذبحة بامتياز

أكد خبراء شئون الجماعات الإسلامية أن حكم الإعدام في منفذي جريمة اقتحام قسم كرداسة جاء عادلاً وأطفأ نار أهالي الشهداء، خاصة بعد ما فعله الارهابيون في رجال الشرطة بالقسم بعد اقتحامه، وأن ما حدث نموذج صارخ للقتل ومعبر عن أنفس متعطشة للدماء.


أضافوا أن رجال الشرطة بقسم كرداسة ضحوا بأرواحهم شهداء من أجل الوطن. وأن مسلسل "الاختيار 2" عبر وجسد المذبحة وما حدث بها بامتياز.

يقول مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والباحث في شئون الجماعات الإسلامية ان مذبحة كرداسة ما هي الا عمل بشع واجرام سياسي وببساطة شديدة هناك زمن مرت به مصر شعر البعض وتوهم ان هذا الزمن سيستمر وظهر ذلك جلياً في جرائم قتل الابرياء والالقاء بهم من فوق الاسطح بالاضافة الي قضية سحل الشيخ الشيعي حسن شحاتة وقضية احراق الابراج والكنائيس هذا التصور انعكس علي طريقة ارتكاب الجريمة فأصبح القتل عمدية علنية جماعية بمعني ان كل هذه الجرائم كانت تتم في العلن ويفتخر فاعلها بالجريمة.

اضاف ان تنفيذ الاعدام في المتهمين في هذه القضية يعتبر أقل من العدل الأشخاص الذين ارتكبوا المذبحة مثلوا بالجثث وكانوا فخورين بفعلهم الإجرامي البشع ويجب علينا وعلي الشعب المصري مشاهدة مشهد المذبحة مرة أخري حتي تري الإجرام الذي ارتكبه المجرمون وهم يفخرون به كما وصلت الجرائم في هذا التوقيت إلي40 قضية جماعية ومنها مذبحة كرداسة و الاعتداء علي الافراد في السويس وخطف الفتيات في المطرية واغتيال اللواء وائل طاحون والاعتداء علي نادي منتزه الحلمية العسكري وغير ذلك مما جعل هذه القضايا لا تستدعي الإنكار وفي اغلب الجرائم كان المجرمون يصورون انفسهم بنفسهم وكانت مذبحة كرداسة هي ابشع الجرائم التي قام المجرمون بتصويرها وتبادلها مع بعضهم البعض افتخاراً بما حدث.

أشار نوح إلي أن الإرهابيين مرتكبي مذبحة كرداسة فرضوا كردونات وكمائن علي منطقة كرداسة وشارك النساء في هذه الجرائم باحتجاز رهائن وتصويرهم واخذ حوارات معهم ووصل الامر الي تبادل إطلاق النار بين الشرطة والتيارات حتي اطلق علي هذه الاحداث اسم انتصار ولاية كرداسة علي وزن ولاية الشام وبغداد.

يقول الشيخ نبيل نعيم،"القيادي الجهادي السابق" إنه بعد قيام الأجهزة الأمنية بفض اعتصام رابعه قام الإرهابيون بإطلاق قذائف "اربي جي" علي قسم شرطة كرداسة وكانوا يمتلكون أسلحة نوعية وعندما حاول افراد الشرطة العزل الاستغاثة والهروب في الاراضي الزراعية قاموا بمطاردتهم وقتلوهم انتقاما من فض اعتصام رابعة وهذا قتل عمد مع سبق الاصرار والترصد ومقاومة السلطات وترويع الامن والحكم الذي انتهي باعدامهم ما هو الا حكم عادل وجاء للقصاص منهم لارتكابهم ابشع المجازر التي حدثت علي مر العصور بل زادت سطوتهم علي منطقة كرداسة في محاولة منهم لترويع الشعب المصري والضغط علي الدوله لمحاولة السيطرة مرة اخري علي الحكم واطلاق سراح مرسي في ذات الوقت بعد فض اعتصام رابعة.

أضاف : بعد ان قامت الاجهزة الأمنية بفض اعتصام رابعة حاول الإرهابيون الانتقال الي مكان اخر لفرض سيطرتهم عليه ونظرا لان منطقة كرداسة بها بؤرة اجرامية من جماعة الاخوان الإرهابية خططوا بسرعة وخدعوا اهالي المنطقة بان قامو بالنداء عبر مكبرات الصوت ان الشرطة تقتل اولادهم وفي نفس التوقيت قامت مجموعة من الملثمين يستقلون سيارات باطلاق "اربي جي" علي قسم الشرطة وحاصروه حتي قاموا بتنفيذ مذبحتهم البشعة بل وفرضوا سيطرتهم علي المنطقة وشاركهم العنصر النسائي في ذات الوقت.واعدامهم كان القصاص العادل لأسر الشهداء.

أشار نبيل نعيم إلي ان مذبحة كرداسةجريمة بشعة نكراء نقف امامها ويعجز اللسان عن التحدث او وصفها لانها نموذج صارخ معبر عن أنفس متعطشة للدماء وارهابيين يحملون قلوباً وحشية وهؤلاء المجرمون ارتكبوا وورطوا أنفسهم في جرائم شديدة باستخدام القوة وأسلحة نارية وبيضاء، قاصدين استعمالها للإخلال بالأمن بعد فض اعتصام رابعة ولأن الانتقام كان لهم دافعا والثأر هدفا لإخضاع رجال الشرطة والشعب بعد خلعهم من السلطة واتجهوا إلي مركز كرداسة واقتحموه بعد اطلاق الاعيرة النارية كما اعتلي آخرون العقارات المجاورة وتوجه الباقي إلي موقف السيارات القريب من المركز حتي يتمكنوا من تنفيذ جرائم القتل وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية علي القوات المتواجدة أمام القسم بقصد قتلهم وحاولت القوات إثنائهم عن جرائمهم بإطلاق قنابل دخان إلا انهم رفضوا وسيطروا علي المركز ونفذوا جريمتهم البشعة وهذا يذكرنا ايضا يوم جمعة الغضب بان قاموا بحرق اقسام الشرطة واعتلاء اسطح العقارات بالتحرير وقتلوا المواطنين فهذه الجماعة الإرهابية الخلاص منهم راحة للشعب المصري لان حرمة الدماء عند الله عظيمة وصاحبها متوعد بلعنة الله وغضبه.

يقول سامح عيد "الباحث في شئون الجماعات الاسلامية" ان مذبحة كرداسة دليل علي وحشية جماعة الاخوان الإرهابية وسيظل يوم 14 اغسطس 2013 يوما في ذاكرتنا وسيروي في القصص وكما جسده مسلسل الاختيار 2.بامتياز ولان هذا اليوم جاء بالتزامن عقب قيام الشعب المصري بخلع الاخوان من الحكم وانحاز لهم قواتنا المسلحة ورجال الشرطة وبعدها قامت الاجهزة الامنية بفض اعتصام رابعة لم يجد الإرهابيون الا محاولتهم لفرض سيطرتهم علي منطقة كرداسة نطرا لانها بؤرة اجرامية وموطنا للإخوان منذ تأسيسها وحاولوا الانتقام من رجال وهبوا حياتهم لاسعاد الغير والحفاط علي امن واستقرار البلاد.
أضاف أن الاخوان قرروا قتل رجال الشرطة بعد فض اعتصام رابعة ولكن وضعوا في مخططاتهم ان يكون القتل بوحشية وانتقام من رجال الاجهزة الامنية التي انحازت للشعب واسترجعوا ثقافتهم التي نشأ عليها تنظيمهم علي يد زعيمهم حسن البنا وكانت المذبحة بشعة لتمثيلهم بالجثث وهذا لايمت الي الدين باي صلة وفي يوم المذبحة اقتحم الإرهابيون مركز الشرطة وأطلقوا الرصاص الحي تنفيذا لامر قياداتهم التي تربت في ثلاثينيات القرن الماضي وارهاب الاخوان لا يتوقف مرورا بقتل اثنين من وزراء مصر احمد ماهر والنقراشي وقتل القاضي الخاذندار وايضا مرورا بمحاولة اغتيال الزعيم عبدالناصر ومحاولتهم ايضا لاغراق مصر في هذا التوقيت واغتيال الرئيس السادات وبعدها انتقلنا الي أحداث الفنية العسكرية ونجد ان جماعة الاخوان الإرهابية لا يفقهون شيئا عن الدين الاسلامي بل انهم جماعة دموية.

أشار سامح عيد إلي أنه لو وصفنا مذبحة كرداسة نجدها من ابشع الجرائم في تاريخ مصر الحديث ولكن رجال الشرطة المصرية ضحت بالنفيس والغالي من اجل امن واستقرار البلاد وضربوا المثل في هذه المذبحة عندما رفضوا تسليم قسم الشرطة او الاستسلام للخونة وفضلوا الشهادة وراح ضحيتها رجال الشرطة البواسل، ولكن القضاء المصري انتصر لهم واصدرت ضدهم الأحكام التي انتهت بالإعدام مع انني كنت أتمني ان يقضوا باقي حياتهم خلف الاسوار متعذبين داخل اربعة جدران.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق