عن أبي بكر رضي الله عنه، قال: كنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور))، وكان متكئًا فجلس؛ فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت.رواة البخارى.
قال الله تعالى : ((و الذين لا يشهدون الزور))
و في الأثر عدلت شهادة الزور الشرك بالله تعالى مرتين .
و قال الله تعالى : ((و اجتنبوا قول الزور))
و في الحديث : ((لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار)).
قال العلماء شاهد الزور قد ارتكب عظائم :
1ـ الكذب و الإفتراء قال الله تعالى : ((إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ))
و في الحديث يطبع المؤمن على كل شيء ليس الخيانة و الكذب .
2ـ إنه ظلم الذي شهد حتى أخذ بشهادته ماله و عرضه و روحه.
3ـ و إنه ظلم الذي شهد له بأن ساق إليه المال الحرام فأخذه بشهادته فوجبت له النار ، و قال صلى الله عليه و سلم : ((من قضيت له من مال أخيه بغير حق فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من نار)).
4ـ أباح ما حرم الله تعالى و عصمه من المال و الدم و العرض قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :(( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين ، ألا و قول الزور ، ألا و شهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت )) رواه البخاري .
فنسأل الله تعالى السلامة و العافية من كل بلاء.
بقلم - الدكتور سيد درويش:
اترك تعليق