عقد قصر ثقافة الزقازيق التابع لفرع ثقافة الشرقية ندوة بعنوان رمضان في عيون الأدباء ألقاها الشاعر أحمد سامى خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية وأدارها الشاعر عصام الدين صقر حضرها كوكبة من الادباء ومحبى الثقافة والادب..
تحدث الفنان الشاعر أحمد سامى خاطر عن شهر رمضان مؤكدا انه شهر نفحات وفتوحات وانتصارات وساحات وتلاقي وإبداعات ومصالحات ورحمات ومغفرة وعتق من النيران وربط بين كل هذه المصطلحات وبين العمل الإبداعي سواء كان شعرا أو رواية أو عملا دراميا...
رصد خاطر الانتصارات والهزائم ومدى ارتباط الشعر بهما لافتا الى انه في نصر العاشر من رمضان توقف الابداع فى الشعر قليلا ووصفه بقوله ان ما خلد من أعمال شعرية نتيجة للانتصار أصابته السكتة قليلا التدبر والاستيعاب بخلاف الدراما والسينما..
اكد ان الشاعر حين يكتب عملا ابداعيا يحتاج إلى فلسفات ومعتقدات وإيمان شديد بما يكتب ايمان بمعتقداته ومرجعياته وأفكاره ومزاجه الشخصي الذي يتحكم في حالته الإبداعية التي لن تتكرر في العمل الشعري غير مرة واحدة وهى مايسمى ب "بيت القصيد" عندها يشرق العمل الإبداعى فالشعر صناعة بفتح الصاد يعنى فنا...
تحدث أيضا أحمد سامى خاطر عن الاديب العالمى نجيب محفوظ ودوره الهام لتلقي الراوية العربية من واقع الحارة المصرية والغزو والاستعمار، والكيان الاجتماعي والسياسات المختلفة وملحمة الحرافيش وغيرها.
تحدث خاطر ايضا عن المسرح ودور توفيق الحكيم ويوسف إدريس فيه وأوضح الفرق بين رمضان فى مصر و أى دولة أخري فى العالم العربي والعالم بوجه عام مؤكدا ان رمضان يحمل الكثير من الحنين والأحاسيس والانتماء والوطنية...
تحدث احمد سامى خاطر كذلك عن روايته التى أنجزها في ثلاثة أعوام متتالية فى رمضان عام ١٩٩٣، ١٩٩٤، ١٩٩٥م بعنوان "براء الخاطري" التى أخذت جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة د.سعاد الصباحي للإبداع الفكرى والأدبي...
أكد خاطر أن حال عملية الإبداع لا يمكن أن يحمل المبدع أي تذمر اوضغينة أو حقد أو غل، فلحظة الإبداع لحظة خاصة جدا داعيا الى ضرورة القراءة فى علم النفس الإبداعي عندما يقوم المبدع بعمل مشروع أدبي....
اترك تعليق