هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حسن فكري يكتب: درة الموهبة المتفردة الرهان الفائز دائمًا

تفوقت النجمة درة على نفسها فى مسلسل "بين السما والأرض" وكعادتها تعشق المغامرة وتغير جلدها فى أعمالها وظهر ذلك فى العديد من أعمالها الناجحة منهم "الاولة في الغرام والعار وموجة حارة ومزاج الخير والزوجة الرابعة وسجن النسا والشارع اللي ورانا"، وكانت أول نجمة تونسية تصر على تجسيد شخصية الفتاة الشعبية فى بدايتها بمصر وكان الأمر مجازفة ومغامرة كللت بالنجاح والتألق، كما تميل إلى تقمص الشخصيات الصعبة والمركبة حتى تخوض تحدى الشخصية المركبة وتتفوق عليها وتجسدها ببراعة ويظهر ذلك أمام الجمهور بأداء سلس وأحاسيس صادقة وتعبيرات بسيطة.


وكانت وش السعد على نجوم كثير اشتغلت معاهم منهم مصطفى شعبان وطارق لطفي وهاني سلامة وغيرهم، واستطاعت درة فى ماراثون رمضان إثبات أنها فنانة من العيار الثقيل ونجمة كبيرة تتطور بقوة وتستحق البطولات المطلقة التى تخوضها، ولعبت دور عُلا فى المسلسل ببراعة وأداء صادق وأعادت الإعتبار لشخصية البنت المحجبة وتمتعها بالثقافة وثقة النفس وكان أدائها السهل الممتنع وأظهر معاناتها مع زوجها ومحاولاتها لتقديم نفسها كإمرأة معاصرة، وذلك على عكس ظهور هذه الشخصية فى العديد من الأعمال على أنها غير واثقة بنفسها ومتوترة.

وتألق درة ليس وليد اليوم ولم يأتى صدفة بل بالمثابرة والإجتهاد والمغامرة حيث تألقت فى لعب الشخصية  البنت الأرستقراطية فى "هى فوضى" ثم جسدت الفتاة الشعبية فى "الاولة فى الغرام" ثم دور الأم وهى فى عمر صغير "بالحب كده" وقدمت دور صعب فى "سجن النسا" ببراعة كما تألقت فى "الحرملك" وقدمت بطولات مطلقة فى السينما والدراما.

وعلى الرغم من أنها أيقونة الموضة والجمال والأناقة وصاحبة الطلة الرقيقة والذوق الرفيع فى إختيار جميع إطلالتها على الريد كاربت إلا أنها لا تعتمد على جمالها فى التمثيل بل على موهبتها الكبيرة كما أنها لا يشغلها مساحة الدور بل تنظر لتأثير الدور مع جمهورها الكبير الذى يعشق جميع أعمالها





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق