تم اكتشاف توجّه متصاعد في نشاط محتالي الإنترنت في الشرق الأوسط. لجني المال بالاحتيال عن طريق طلب مبالغ مالية صغيرة تحت ستار تقديم خدمات مختلفة. غالبًا ما تتعلق بالبريد والتوصيل. وذلك بدلًا من سرقة مبالغ كبيرة دفعة واحدة.
تم اكتشاف توجّه متصاعد في نشاط محتالي الإنترنت في الشرق الأوسط. لجني المال بالاحتيال عن طريق طلب مبالغ مالية صغيرة تحت ستار تقديم خدمات مختلفة. غالبًا ما تتعلق بالبريد والتوصيل. وذلك بدلًا من سرقة مبالغ كبيرة دفعة واحدة.
ويعمل هؤلاء المحتالون وفق مبادئ الهندسة الاجتماعية. فيُنشئون صفحات ويب مزيفة لخداع المستخدمين» غالبًا ما ينتحلون فيها هويات لمقدمي خدمات رسمية. مستغلين السمعة القوية ومكونات الملكية الفكرية لهؤلاء لمقدمي الخدمات من شعارات ومحتوي يشتمل علي نُسخ من الصفحات المقصودة. في حين أنهم في الواقع لا علاقة لهم بالشركات التي ينتحلون هوياتها.
وكان المحتالون. ضمن المخطط الاحتيالي المحدّد الذي اكتشفته كاسبرسكي. يطلبون تفاصيل البطاقات المصرفية للمستخدمين ثم يفرضون رسمًا يتراوح بين دولارين وثلاثة دولارات عند تأكيد التسليم.. ونتيجة لذلك. ينتهي الأمر بالمحتالين إلي تلقي المال والحصول علي معلومات البطاقات المصرفية والتفاصيل الشخصية التي يمكن استخدامها في المزيد من عمليات الاحتيال لاحقًا.
قالت تاتيانا شيرباكوفا الباحثة الأمنية لدي كاسبرسكي. إن المعرفة العامة بعمليات الاحتيال علي الإنترنت قد تحسنت. كما تطوّرت جهود محو الأمية الرقمية كثيرًا في السنوات الأخيرة بين مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط. ما يرجح عدم موافقة المستخدمين علي دفع الكثير من المال بطلب من مصادر قد تكون مصداقيتها موضع شك. لكن الخبيرة الأمنية أوضحت أن هذا الأمر "يختلف كثيرًا إذا كانت المبالغ المالية المطلوبة صغيرة". مرجّحة في هذه الحالة ألا يتردّد المستخدم في إنفاق بضعة دولارات من دون توخي الحذر. وأضافت: لهذا السبب يحاول المحتالون الآن العمل وفق نموذج مختلف لتوليد الإيرادات في المنطقة. علاوة علي التفاصيل الشخصية والمصرفية من دون إثارة شكوك المستخدمين حول مزيد من عمليات الاحتيال أو أية محاولات لبيع هذه البيانات في السوق السوداء".
وتوصي كاسبرسكي باتباع التدابير التالية للبقاء في مأمن من مخاطر البريد غير المرغوب فيه ومحاولات التصيد:
إذا وصلك عرض ترويجي "رائع" عبر البريد الإلكتروني. فتأكد من التحقق من الرابط المضمّن فيه. إذ قد يختلف أحيانًا عن الرابط المرئي المكتوب في متن الرسالة. ويُنصح هنا بالوصول مباشرة إلي الصفحة التي يُفترض أنها تضمّ تفاصيل العرض عبر موقع الويب الرسمي.
تجنّب الشراء إلا من خلال الأسواق الرسمية. وانتبه إلي عناوين الويب إذا جري توجيهك إليها من صفحات أخري. فإذا كانت الصفحات مختلفة عن صفحات السوق الرسمية. ينبغي التحقق من العرض.
اترك تعليق