العاشر من رمضان هى باكورة المدن الصناعية العمرانية الجديدة، وهى اولى القلاع الصناعية الحضارية ذات الموقع المتوسط لكل موانى مصر، انشأتها الدولة بقرار رقم ٢٤٩ لسنة ١٩٧٧، والمعدل بالقرار الجمهورى رقم ٥٩٧ لسنة ١٩٨٠، لتكون اول مدينة صناعية سكنية، تهدف الى تخفيف الضغط على القاهرة الكبرى والدلتا، وبها العديد من المصانع، وفرص العمل..
تبلغ المساحة الادارية للمدينة ٧٥ الف فدان تقريبا، ولها موقع متميز يبعد عن القاهرة ب ٥٥ كيلوا متر، على طريق مصر اسمماعيلية الصحراوى، وتتميز العاشر من رمضان بتنوع الفئات الاجتماعية التى تعيش فيها من محدودى الدخل وذوى الدخل المتوسط، واصحاب المصانع والمزارع والاثرياء، هذا ما يجعلها بيئة خصبة للاستثمار..
احتفلت مدينة العاشر من رمضان بعيدها القومي رقم "٤٤" الذي يوافق العاشر من شهر رمضان، وهو يوم انتصار الجيش المصري فى حرب ٧٣ المجيدة..
وكانت الاحتفالية عبارة عن، حملة مكبرة لتعقيم وتطهير الطرق الرئيسية والمناطق السكنية والصناعية وأماكن التجمعات بالمدينه بسيارات الرش المزينة بعلم مصر، وقام جهاز المدينة بتخليد ذكرى العاشر من رمضان بوضع اللافتات الوطنية بالميادين لبث روح الانتماء لسكان المدينة..
وهذا ما لا يليق بحجم مدينة العاشر من رمضان، فقد كانت الاحتفالات فى السابق اكبر من ذلك، حيث عروض الفرق العسكرية، والشعبية، وعروض المدارس وفى ساحات كبيرة، ويحضرها كبار المسؤولين، فى وزارة الاسكان، ومحافظة الشرقية الكثير، وانتقد اهالى المدينة بساطة الاحتفال بهذا الحدث والذكرى العظيمة..
فيما علل جهاز المدينة ذلك بالظروف التى تمر بها البلاد بل والعالم أجمع من احداث فيروس كورونا المستجد، وان هذا ما يسمح بة ظل الإجراءات احترازية و الوقائية.
اترك تعليق