توعية المرأة بحقوقها تحمي المجتمع وتساعدها علي التربية السليمة
نزيغيمانا طالب من دولة بروندي يدرس المواد الإسلامية بمعهد البعوث الإسلامية أكد انه سيكون سفيراً للإسلام في بلاده عن طريق القدوة وهذا يكفي.. حيث يتأثر به غير المسلم ويتبعه ويقلده المسلم الذي لا يعرف من الإسلام سوي الاسم فقط.. قال سوف انبذ العادات والتقاليد السيئة واحرص علي تعليم القرآن الكريم خاصة للصغار والحفظ والمراجعة وارسي مفاهيم حب العمل وان اتقان العمل من صميم الايمان واحارب الكسل عند الشباب واشجع السعي علي الرزق والتخطيط للحياة بدلاً من التوكل والجلوس في البيت أو التجول في الشوارع بلا هدف.
أضاف: اسعي لإصلاح الحياة إلي الافضل وتغيير الطباع بسماحة الدين وتعاليمه بالرحمة والرأفة إلي جانب السعي لتصحيح المفاهيم في التعايش السلمي مع من يخالفك في الدين فيتأثر وهذه أفضل أساليب التعبير عن جمال وروعة الدين في التعامل مع الآخر والحوار مع الجار واتباع سنة النبي الكريم في الوصية لسابع جار والعودة للحياة الاجتماعية بدلاً من الغربة في الأبراج شاهقة الارتفاع والكل يعشين غرباء.
أضاف ان أكثر القضايا التي يتبناها هي تعليم المرأة أصول دينها والتعريف بحقوقها وواجباتها التي فرضها عليها الدين الإسلامي حتي لا تظلم ويسلب حقها سواء من أهلها أو زوجها فيجب تعليمها الاحكام الشرعية فإذا كانت عالمة بأصول دينها تعي أهمية التربية السليمة لأولادها خاصة للبنات حتي تنشأ الفتاة علي حب الحق والعدل وعدم التفريط في مكتسباتها التي منحها لها الإسلام.
أضاف انه يسعي لتعليم الناس تلاوة القرآن الكريم بطريقة صحيحة حتي يسهل فهم معانيه ويساهم في تهذيب الاخلاق وتلاوة وحفظ القرآن الكريم يقوي الذاكرة وينشط الخلايا الدماغية ويساعد في التفوق للابناء كما ان الأطباء أكدوا ان كثرة تلاوة القرآن تعيد التوازن النفسي وتجدد الطاقة البشرية وبالتالي يكون له الأثر الكبير في تخفيف العنف وارساء السلام النفسي والاجتماعي.
اترك تعليق