هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد مرور ٧ سنوات على مذبحة كمين الواحات

 الأهالى ينعون أسر شهداء كمين الفرافرة فى رمضان

فى مثل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم قبل ٧ أعوام ، أفطر الصائمون فى منازلهم على خبر استشهاد ٢٨ ضابط ومجند مصرى من قوات كتيبة الدهوس الحدودية رقم ١٤ وحرس كمين الكيلو 100 فى المنطقة الواقعة بين الواحات البحرية والفرافرة بمحافظة الوادي الجديد على يد مجموعة من العناصر التكفيرية


بدم بارد وقلوب متحجرة لم تفرق بين مسلم ومسيحي أو شاب يعول أسرة أو مقبل على الزواج ، وقد اغتالت يد الإرهاب الآثمة أرواحهم الطاهرة ولم تراعي حرمة رمضان وحالة السلم والأمان التى كان يعيشها جنود وضباط كمين الفرافرة الذى تعرض لهجوم مسلح نفذه مجموعة من العناصر التكفيرية يقودهم  هشام عشماوي الذى لقي حتفه بالإعدام شنقا خلال العام الماضي. 

 

 

ورغم ضخامة المآساة وحالة الحزن التى سيطرت على أهالى محافظة الوادى الجديد وأسر الشهداء أبطال ملحمة الصمود ورفض إختراق الكمين وسقوطه بين أيدى العناصر التكفيرية السوداء ، إلا أن الشعب المصري العظيم كعادته ورجال الأمن بالتعاون مع قصاصي الأثر وقيادة مصر الوطنية كانت على الموعد ورد الإعتبار  بنعى الشهداء ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأييده فى حربه ضد محاولات الإرهاب المتصدع تحت أقدام جنود وصف وضباط مصر الشرفاء.

 

 

أكد محمد عمر بخيت موجه أول الصحافة المدرسية بالوادى الجديد ، أن هذا الحادث الإرهابي الذي مر عليه أكثر من ٦ سنوات ونصف ، لا يمت للإنسانية أو الإسلام بشئ ، مشيراً إلى أنه رغم ضخامته وعدد ضحاياه من شهداء مصر الأبرار وجنودها البواسل ، لم يزدنا إلا إيمانا وقوة وترابطا أمام هجمات ذو القلوب السوداء والمزاعم الواهية من أبناء الشيطان ، رغم فشل محاولات اختراق كمين الفرافرة ومن بعده كمين النقب بالخارجة لزعزعة الإستقرار وإراقة دماء الأبرياء من المسلمين والأقباط فى رمضان دون وجه حق على الإطلاق.

 

 

 

ونعى مجدى المرسي من أبناء مركز ومدينة الداخلة بالوادى الجديد جميع شهداء مصر من ضباط وجنود ورجال شرطة وغيرهم ممن كانوا يحرسون كمائنها ويقومون بواجبهم لحمايتها والدفاع عن كل شبر على أرضها حفاظا على حقوق شعبها وكرامتها بين مصاف الدول والشعوب برعاية قائدها الهمام حافظ الأمن والسلام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، لافتاً إلى أن ماحدث بكمين الفرافرة الذي يبعد عن الواحات البحرية بمسافة 100 كم، كان بمثابة ملحمة وطنية فدائية

بدأت بالاشتباكات النارية والأسلحة الثقيلة والعربات المفخخة للعناصر الإرهابية مقابل صمود وبسالة ضباط وجنود حرس الحدود بالكمين فى الثالثة عصرا منتصف أول أسبوع فى رمضان الكريم.

 

 

 

أضاف المرسي أن من أجمل مشاهد الوحدة الوطنية التى لا يزال أبناء مصر يسطرونها بدمائهم الطاهرة تلك الموقعة التى راح ضحيتها أكثر من ٢٥ شهيد مقاتل ومصرع الكثير من العناصر الإرهابية الغاشمة رغم عدم تكافؤ الأسلحة واختيار توقيت الصيام فى قلب الصحراء ، مشيدا بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى وعد بالثأر لأبنائه موجها بمحاربة جميع البؤر الإرهابية فى سيناء والعريش ورفع كفاءة الكمائن الأمنية فى المناطق الحدودية والبعيدة وقد أوفى بعهده حيث اصلخت مصر الآن آمنة داخليا وخارجيا منذ توليه إدارة شؤون البلاد حفاظا على سلامة وأمن المواطنين.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق