تصدر هاشتاج "حقك هيرجع يا ريماس" موقع التدوينات القصيرة "تويتر". وذلك بعد العثور علي جثة طفلة مقتولة بجوار الاسعاف في مدينة دكرنس في محافظة الدقهلية. وبها عدة طعنان بالرقبة ومتعد عليها جنسياً. والتي تبين قيام حداد بذبح الطفلة بعد الاعتداء عليها جنسياً.
وتفاعل عدد كبير من المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاج. مطالبين بتوقيع أقصي عقوبة علي المتهم الذي تجرد من الإنسانية. وأصبح ذئباً بثوب رجل. قام بالاعتداء الجنسي علي الطفلة. ولم يكتفي بذلك بل قام بذبحها والقائها في احدي الشوارع الجانبية لمدينة دكرنس.
وعلقت احدي المتابعات: "احنا بقينا ولا اللي في غابة وحياة ربنا الواحد مشفتش ولا هيشوف اللي حصل النهاردة دا حسبي الله ونعم الوكيل فيه هو وأي حد يفكر يعمل كدا".
وأضاف أحد النشطاء: "يوم تقيل وطويل وليلة صعبة علي كل الناس وحادثة بشعة لطفلة ملهاش أي ذنب في الدنيا ولا تفقه شيء عن أي حاجة غير أنه واحد معدوم الضمير والقلب يقتلها يارب اربط علي قلب أهلها".
وكتب آخر "ياريت عقوبة رادعة لأصحاب النفوس الدنيئة".
وأضاف متابع: "الناس دي عايزة شنق في ميدان عام. عشان يكونوا عبرة لمن يعتبر أحد بقينا عايشين في غابة. كل يوم خبر أسود من اللي قبله. فقدنا الأمان تماماً الناس دي حرام معاها الرحمة".
وكان أهالي مدينة دكرنس في محافظة الدقهلية عثروا علي جثة طفلة مقتولة بجوار الاسعاف في شارع جانبي خلف سنترال دكرنس. وبها عدد طعنان بالرقبة ومتعد عليها جنسياً.
وألقي الأهالي القبض علي المتهم باغتصاب وقتل الطفلة "ريماس". ونجح رجال الأمن في اقناع الأهالي بتسليم المتهم.
وتمكن ضباط مباحث مركز دكرنس من ضبط حداد لقيامه بذبح طفلة بمنشية السيد محمود ببندر دكرنس بمحافظة الدقهلية قبل هروبه.
تلقي اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية اخطاراً من اللواء مصطفي كمال مدير مباحث المديرية بورود بلاغ لضباط مباحث مركز دكرنس بعثور سكان احدي العمارات علي طفلة مقتولة وتم القاؤها بمدخل العمارة التي تقطن بها بمنطقة منشية السيد محمود دائرة المركز.
وانتقل ضباط مباحث مركز دكرنس إلي مكان الواقعة وتبين قيام أحد الأشخاص بالتعدي عليها جنسياً ثم قتلها. وتمكن الأهالي من القبض عليه. واحتجازه داخل العمارة فيما قامت الشرطة باقناعهم بتسليمه لهم.
وبالفحص تبين أن الطفلة القتيلة "ريماس . م . ة . ع" تبلغ من العمر 8 سنوات. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم. وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
اترك تعليق