تأييد كبير.. وتفويض عام من الشارع المصري للرئيس عبدالفتاح السيسي لإنهاء أزمة سد النهضة باتخاذ ما يراه من حلول مناسبة. مع التمسك بالحل السلمي حتي آخر لحظة باعتبار أن هذا هو المسار الطبيعي للتفاوض من أجل الوصول إلي حل يرضي جميع الأطراف. ولكن في النهاية تكون كل الخيارات متاحة للحفاظ علي حق مصر المائي باعتباره مسألة أمن قومي. وأنه لا تنازل عن نقطة مياه واحدة.
أكد المواطنون علي ثقتهم الكاملة في القرار السياسي للرئيس الذي دائماً ما يتدخل في الوقت المناسب لضمان حقوق مصر والحفاظ عليها.. مشيرين إلي قدرته علي السيطرة علي زمام الأمور والتعامل بحكمة دبلوماسية مع مختلف القضايا.
يقول خالد شعيب "مهندس": إننا جميعاً نؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ القرار المناسب لإنهاء أزمة سد النهضة. لأنه هو الوحيد القادر علي تفسير ما يحدث علي الساحة الآن ويستطيع أن يزن الأمور بميزان من ذهب.
أضاف: ان التعنت من الجانب الإثيوبي تجاه إتمام المفاوضات والإصرار علي المضي قدماً في الملء الثاني للسد لن ترضي به مصر لأن ذلك يمثل تهديداً مباشراً بالعطش وتأثر المحاصيل والزراعات في الوقت الذي لا تملك فيه مصر رفاهية إقامة محطات التحلية لتعويض الفاقد من المياه خاصة في الوقت الحالي.
أكد أحمد الدسوقي "محاسب" علي ثقته الكاملة في قرارات الرئيس السيسي واتخاذ ما يراه مناسباً مع الاستمرار في المفاوضات حتي آخر لحظة.. مشيراً إلي أن الرئيس تحدث عن أن كل الخيارات مفتوحة وهو ما يطمئن الشعب المصري أن رئيسه سوف يتدخل في الوقت المناسب لحسم الأمور. خاصة إذا استمر العناد الإثيوبي.
يقول د.محمود محمد بعبيش "دكتور مهندس" لا نميل لفكرة الحرب مع إثيوبيا. ولكن إذا كان هذا هو الحل الوحيد للحفاظ علي حقوقنا الشرعية في مياه النيل فمصر لديها القدرة علي تقدير الأمور. خاصة أن قضيتنا عادلة كما قال الرئيس السيسي وموقفنا شريف وبإذن الله النصر قادم.
أضاف: واثقون في سعي الرئيس لتعظيم الاستفادة من المياه إلي أقصي درجة ممكنة.. وعلينا جميعاً الالتزام بالحفاظ علي كل نقطة مياه.
يقول سعودي السيد عبدالمحسن "موظف بشركة أغذية" المياه قضية حياة أو موت. ولا نقبل المساومة عليها من أحد أو من أجل أحد. فهي حق أصيل وتاريخي للمصريين. لذا فنحن علي ثقة بأن الدولة المصرية تتحرك بخطي واثقة للحفاظ علي كل نقطة مياه.
يقول أحمد حمدي عبدالقادر "موظف" عندما تحدث الرئيس بالأمس عن قضية سد النهضة شعرنا بأمان كبير وأن مصر في تسير علي الطريق الصحيح بفضل القيادة الحكيمة.
أضاف: الرئيس السيسي لديه القدرة علي اختيار التعبيرات المناسبة لتوصيف الأزمة وكيفية التعامل معها. وعلي الرغم من التعنت الإثيوبي إلا أنه مازال يستخدم تعبير "الأشقاء في إثيوبيا" وهو ما يدل علي حكمته الشديدة في التعامل واحترام الجميع.
أوضح أحمد محمد عبدالرحمن "موظف" أن جميع المصريين لا ينكرون حق إثيوبيا في التنمية ولكن بما لا يضر بالأمن المائي لمصر. خاصة أننا نحصل علي نفس كمية المياه التي كنا نحصل عليها منذ عشرات السنين والتي تكفي بالكاد متطلبات الشعب المصري رغم الزيادة السكانية المتلاحقة.
أضاف: السياسة المصرية الخارجية لها ثوابت راسخة في التعامل الحكيم مع كافة الملفات والقضايا سواء داخلياً أو خارجياً.
أكد محمد أحمد محمد عبدالستار "موظف" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار خلال كلمته أمس أن قلقه علي مياه النيل كان منذ عام 2011 وخاصة بعد 25 يناير. وهو دلالة قوية علي خطورة التوترات التي تتعرض لها الدولة خاصة مع كثرة المتربصين بها. ولولا أن لدينا رئيساً واعاً وقادراً علي قراءة المشهد بحكمة لكانت الأمور أسوء مما نتخيل. ولكن الحمد لله أن مصر لديها رئيس وطني يحافظ علي مقدرات شعبه.
أكد محمد سعيد حامد "موظف" أن استمرار المفاوضات مع السودان الشقيق بشأن هذه القضية كما أكد الرئيس السيسي. يدل علي أن مصر لديها تحركاتها المحسوبة دائماً مع كافة الأطراف. وأنها دائماً علي أتم الاستعداد والتأهب لأي سيناريو من الممكن أن يكون مطروحاً خلال الفترة المقبلة.
يقول أدهم مجدي "محام": لابد أن تسير مصر في طريق المفاوضات إلي آخر لحظة.. ولابد أن نعلم جميعاً أن التدخلات العسكرية لها ويلات اقتصادية واجتماعية حتي وان كانت الحرب مضمونة. لذا لابد أن نتعامل بحكمة ونفوض رئيسنا لاتخاذ ما يراه مناسباً في ضوء معلوماته ودراسته للموقف. وكل المصريين علي ثقة تامة في قراره السياسي.
يقول محمد صبري "مأذون شرعي" نأمل ان يكون هناك تدخل دولي وتحرك من الأمم المتحدة ومجلس الأمن لدي إثيوبيا حتي لا تتعقد الأمور أكثر مما هي عليه. كما يجب علي المسئولين في إثيوبيا التوقف عن إصدار التصريحات المستفزة للشعب المصري.
أوضح سيد شوقي "موظف" أن من حق مصر أن تدافع عن حقها في مياه النيل بكل الطرق الممكنة. لذا فأنا أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وأثق في اتخاذه للقرار المناسب في الوقت المناسب.
أضاف: أن الرئيس السيسي دائماً ما يخطو خطوات مدروسة تجاه أي قضية يتعامل معها. وإذا كانت هذه هي قدرته علي ضبط إيقاع الأمور خاصة مع تزايد حدة التوترات. إذن فهو لديه القدرة علي اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
يقول أشرف أحمد علي "موظف" لدي قلق كبير بخصوص مياه النيل.. وأخشي أن تُفرض علينا بعض السيناريوهات الصعبة. لذا فأنا أؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ القرار المناسب وأفوضه باعتباره قائداً عسكرياً ورئيساً لأكبر دولة في الشرق الأوسط وقادر علي التدخل لحمايتها في الوقت الذي يراه مناسبا.
أوضح أيمن الروبي "مهندس اتصالات" أن المياه من أولويات الأمن القومي المصري. ولا نقبل التنازل عن نقطة مياه واحدة. وحصة مصر تاريخية ومنذ عهد الفراعنة والمصريون يدافعون بكل قوتهم عن مياه النيل.
أوضح جمال محمد السيد "مهندس" أن تصريحات الرئيس واضحة ومباشرة خاصة عندما قال إن مياه مصر خط أحمر.. وهو ما يذكرنا بتصريحاته القوية خلال مساعي مصر لحل الأزمة السلبية عندما قال إن "سرت ــ الجفرة" خط أحمر.
يقول محمد عمر سليم "محام" أؤيد رئيس الجمهورية في اتخاذ القرار المناسب لحماية مياه مصر والحفاظ علي حقوق ومقدرات المصريين.
يقول حمد علي "مهندس زراعي" نخشي أن ينفد صبرنا خلال التعامل مع إثيوبيا. ولابد أن يعي الجانب الإثيوبي تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي جيداً خاصة أن الرئيس يرحب بالتعاون مع الأشقاء في إثيوبيا.
يقول محمد شكري "مهندس" نفخر دائماً بعدالة قضيتنا وحقنا المشروع في المياه. وواثقون إن الله سيكون دائماً معنا لأننا لم نعتد علي حقوق غيرنا بل التزمنا بضبط النفس إلي أقصي درجة ممكنة.
أما عبدالرحمن وليد "طالب بكلية سياحة وفنادق" فيري أنه لابد من إنهاء هذه الأزمة بأي حل من الحلول مهما كلفنا الأمر. خاصة في الوقت الذي استنفذت فيه مصر كل مساعي الحل الودي والمفاوضات مع الجانب الإثيوبي.
اترك تعليق