قرار المجلس الأعلي للجامعات لتطبيق نظام "التعليم الهجين" في التيرم الثاني أثار جدلاً بين كل عناصر العملية التعليمية.. والتعليم الهجين هو خليط أو مزج التعليم المباشر والحضور والتفاعل وجهاً لوجه بين الأستاذ والطلاب وبين التعليم "الأون لاين" أو التعليم عن بُعد تجنباً للاختلاط وتطبيقاً للتباعد الاجتماعي بسبب فيروس كورونا.
عدد كبير من الخبراء والمعنيين حتي والطلاب يتساءلون هل هذا النوع من التعليم قادر علي تخريج أجيال تصلح لسوق العمل؟.. أم أن سوق العمل يحتاج إلي مهارات خاصة علي الخريجين البحث عنها بواسطة "الكورسات" والدورات التدريبية؟ أم أن هذا النوع من التعليم فرضته ظروف "كورونا" وعلينا أن نتماشي مع الظروف في حين ذكر البعض أن هذا النوع من التعليم يتم تطبيقه في عدد كبير من دول العالم. فقط يحتاج إلي توفير آليات تطبيقه بشكل جيد. وعلي الطلاب التعامل مع الواقع والاستفادة القصوي بما هو متاح حتي تنتهي ظروف كورونا علي خير.
اترك تعليق