قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ان هناك متابعة دورية من قبل الوزارة للوضع البيئي بمنطقة هيئة قناة السويس وبحث التأثيرات السلبية التى خلفها تعويم سفينة الحاويات البنمية الجانحة بالقناة مع العمل على التخلص الامن للمخلفات المتوقعة
ولفتت الوزيرة بأنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية مكونة من وزارة البيئة و الزراعة و هيئة موانى البحر الأحمر و قناة السويس للمتابعة والرصد الدورى للوضع البيئى بالقناة
جاء ذلك خلال زيارة وزيرة البيئة بمبنى ديوان عام المحافظة بحضور اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس و الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ،
وقالت الوزيرة ان سبب زيارتها هى دراسة احتياجات محافظة السويس فيما يخص عمليات الجمع والتشغيل وتحسين النظافة، مشيره إلى أن قانون تنظيم المخالفات سيوفر سيولة مالية مستدامة من خلال فرض غرامات للاشخاص الذين يقومون بإلقاء المخالفات بالشارع وتنظيم للقطاع الغير الرسمى من خلال تراخيص مزاولة المهنة ، لافتة ان توفير سيولة مالية دائما تساعد المحافظون على قيام بمهامهم فى اعمال التطوير فى هذه المنظومة.
وفى سياق متصل أكد اللواء عبد المجيد صقر ، محافظ السويس علي تسليم المدفن الصحى الشهر المقبل بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية للتخلص الامن من المخالفات، مضيفا الى ان المحافظة تتحمل عب تمويل منظومة النظافة وشراء المعدات بالتمويل الذاتى.
واضاف محافظ السويس ، ان الدولة تقوم بجهود كبير فى إدارة السفينة الجانحة بقناة السويس ، مؤكدا أن هناك ٣٦٠ سفينة تعطلت بسبب الحركة الملاحية بسبب جنوح السفينة و ان هناك جهود من قبل وزارة البيئة لتعامل مع اى تاثيرات بيئة قد تحدث فى السفن المتوقفة بسبب تعطل الملاحة.
وأضاف محافظ السويس، بأن هناك جهود كبير من قبل وزارة البيئة لقضاء نهائيا على أزمة الصرف الصناعى من الشركات والمصانع على خليج السويس بالتعاون مع الجهات المعنية بهذا الأمر ، مشيرا على اهتمام الرئيس بهذا الملف وقام بتوفير اعتمادات مالية من التخلص من هذه الازمة ، لافتا بانه تم تخصيص قطعة ارض تابعة المحافظة لاقامة مدفن للمواد الخطرة .
اترك تعليق