هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبراء "شئون الجماعات الإسلامية": يعيشون "الوهم".. ويريدون تحسين الصورة

أكد خبراء "شئون الجماعات الإسلامية" أن قيادات وأنصار جماعة "الإخوان" يعيشون الوهم عندما يتكلمون عن أي مصالحة مع مصر وهدفهم تحسين صورتهم داخلياً وخارجياً وهذا لن يحدث.
 


تقرب تركيا لمصر أصابهم بالصدمة.. والشعب تجاوزهم 

 

قالوا ان تقرب تركيا لمصر أصاب أفراد الجماعة بالصدمة ويريدن بأي وضع الدخول في "الصورة" مع أن الشعب المصري لم ولن يقبل أي كلام عما يرددونه ويحلم به إبراهيم منير الذي يعيش في لندن ولا يعرف شيئاً عن مصر والمصريين.

 


يقول مختار نوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إن المصالحة مع جماعة الإخوان ليست مطروحة ولكن "الجماعة" تصدر تلك الشائعة لينفوها مؤكدا أن الجماعة تتمني المصالحة إلا أنها لم تعرض عليها إطلاقا وان "منير" ليس المرشد ولا حتي القائم باعمال المرشد ولكن البعض معتمد عليه في جمع الاموال والتبرعات من رجال الاعمال في بريطانيا منوهاً إلي ان الجماعة غير معترف بها تماما وخاصة المجموعة الهاربة في تركيا وفي قطر أيضاً لا يعترف بها احد مؤكداً ان المجموعة التي تعترف به هي مجموعة مختار العشري الذي يريد ان ينشئ مجموعة ضغط جديدة ويحتاج التمويل من ابراهيم منير فقط لا غير وبالتالي الجماعة الآن بلا مرشد حقيقي "ومن يقدر علي شيء يفعله".

 


أضاف عندما أصيبت جماعة الإخوان المسلمين بصاعقة تركيا كان ابراهيم منير يعلم بذلك ولم يخبرهم وابراهيم منير رجل مخابرات بريطاني وكلهم يعلمون بذلك مما يصعب الاعتراف به والوضع الآن داخل الجماعة عبارة عن أفراد تقوم بتعيين نفسها واختراق كيانات واقوي هذه الكيانات هي الكيانات المستقلة في قطر والتي اصدرت بعضها منشورات ضد أردوغان ودعت فيها الي التطاهرات في تركيا ضد أردوغان ومن هذا يتضح ان المواقف مختلفة في الاخوان. اما اخوان القاهرة فقد تخلي اغلبهم عن فكرة التنظيم واخوان تونس سحبوا باغالبية اعترافهم بتنطيم القاهرة وكذلك بابراهيم منير.

 


قال مختار نوح: بخصوص تصريحات إبراهيم منير عن تفاوض الحكومة المصرية فهذا كلام عار تماما من الصحة ومحاولة لاثبات وجوده علي الساحة كمرشد قائم يعاني من عدم الاعتراف به وتفاوض الاخوان مع اي دولة يتم عن طريق المخابرات دائما فكان ضابط المخابرات في تركيا هو الذي يتعامل معه وكذلك في قطر ويكون الاتفاق سرياً اما الحالة الوحيدة التي كانت علنية هي حالة الانذار الموجه من المخابرات التركية الي القنوات الإخوانية وهناك أسباب للعلن وهي تجويد خطاب رقيق للمعارضة التركية بسبب ثورتها علي الإخوان وأردوغان والتعاون بينهم بسبب مصر اما الهدف الثاني من العلانية وتعاون المخابرات التركية مع الاخوان فهو ترقيق الوضع والتودد لمصر.

 


أضاف مختار نوح ان الرئيس عبدالفتاح السيسي حسم قبل ذلك الموقف من التصالح مع أعداء الوطن ووضع نهاية للكثير من التكهنات التي روجت لها هذه الجماعة فيما يتعلق بملف المصالحة لافتا إلي أن الحديث عن ملف التصالح يهدف إلي الضغط علي العملاء الذين يتعاملون مع هذه الدول وتصويرها علي أن الأمر قابل للتفاوض ومن اجل تحسين صورهم امام أفراد الجماعة ومحاولة للم الشمل في المستقبل والعودة الي الحياة السياسية مرة اخري ولكن الشعب المصري فهم الامر خلاص ولا يمكن التصالح مع من يريد الهدم والخراب لمصر والآن الدول التي كانت تعادي مصر أصبحت تعرف قيمتها أمام الدولة المصرية.


مفاجأة


 فجر "نوح" مفاجأة من العيار الثقيل انه من المتوقع خلال الفترة القادمة لارضاء مصر قيام المخابرات التركية بتسليم "يحيي موسي" وهو المتهم والممول الاكبر في قضية اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام الأسبق.

 


وصف "نبيل نعيم" القيادي الجهادي السابق تصريحات مستر ابراهيم منير بموافقة جماعته علي التصالح مع الحكومة المصرية بـ"العنترية" ونوع من أنواع "العبط"وليس لها جدوي لأن الشعب المصري لن يتصالح معهم.

 


خداع


قال إن إبراهيم منير يعيش الوهم وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي عرضت فيها تركيا الصلح مع مصر في محاولة منه لتحسين صورة الجماعة أمام العالم وفي نفس الوقت محاولة لكي يوصل رسالة الي شباب الجماعة المتمرد علي الاوضاع داخل جماعة الاخوان الإرهابية بان الازمة أوشكت علي الانتهاء وهو نوع من أنواع الخداع علي ابناء الجماعة وكذلك توجيه رسالة الي جماعته بان الحكومة المصرية هي التي تسعي للتصالح وفي حقيقة الامر قيادات التنظيم الدولي مقيمة في لندن وتتمتع بحماية انجليزية وهذا ما يجب ان يعرفه افراد جماعة الاخوان المسلمين وان يتخلوا عن أفكارهم الهدامة.

 


المخابرات البريطانية  


أوضح نبيل نعيم ان هناك مؤرخاً انجليزياً يدعي "لديفنج فروماكين" كتب عنه الكاتب جون كولمن قائلا ان بريطانيا كانت تري سهولة التلاعب بالدين الاسلامي عن طربق شراء هذه القيادات الدينية وتحويلها الي عملاء لصالح المخابرات البريطانية ومنهم جماعه الاخوان وهي طائفة ماسونية سرية نشات بدعم من المخابرات البريطانية تحت اشراف اثنين من اكبر رجال المخابرات البريطانية وهم" سانت جوفل واتيار لورانس" بهدف الابقاء علي منطقه الشرق الأوسط متخلفة وولادة للصراعات  بهدف السيطرة علي مصادر الثروة واهمها الطاقة ولذلك مهمة جماعة الإخوان المسلمين تفتيت ما يسمي الدولة الوطنية وحدث ذلك في كل الدول التي تواجدت فيها جماعة الإخوان وآخرهم السودان وكانت ثورة الشعب السوداني شعارها " سلمية سلمية ضد الاخوان الحرامية" وادي حكمهم للسودان الي تمزيقها إلي دولتين وثالثة في الطريق وازداد الفقر علي مدار 30 عاما هي حكم الإخوان وكذلك محاولة تفتيت الدولة السورية لصالح اسرائيل وان ابراهيم منير القائم باعمال المرشد العام لجماعة الإخوان من يحركه هي المخابرات البريطانية.

 


وحتي نستطيع تفسير أقوالهم وأفعالهم علي ضوء المعلومات انهم عملاء المخابرات البريطانية قال نبيل نعيم الدولة التي تريد التصالح مع تنظيم ارهابي سفك دماء أبنائها ما هي الا هزيمة للدولة وانتصار للتنظيم وهذا لا تقبل به الحكومة المصرية والشعب المصري بقيادة زعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وان "مستر" ابراهيم منير المقيم في لندن "عايش الوهم" ويقوم بتنفيذ تعليمات الادارة الأمريكية والبريطانية لاعادة تدوير الاخوان الي الحياة السياسة لتنفيذ مخططاتهم بالمنطقة. 

 


قال سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية أن فكرة المصالحة "مرفوضة من البداية" لكن من الممكن أن يتم التصالح مع الشباب المستعد للخروج عن التنظيم وإعادة تأهيله فكريا بعيدا عن الأفكار التي تربوا عليها في الجماعة وهذا ما حدث بشكل مركزي مع عدد كبير من افراد الجماعة بعد القبض عليهم في مظاهرات واعادة تأهيلهم مرة اخري علي يد علماء الدين وبعدها يقومون بالتخلي عن التنظيم وافكارهم ويرجعون مرة اخري للحياة العادية.

 


اضاف "سامح عيد" ان موضوع تركيا وعرضها التصالح مع مصر خلال الفترة الحالية وضع "الجماعة" في مازق وهناك انقسام داخلي في التنظيم ومنهم من قام بالهجوم علي إبراهيم منير عبر قنوات الإخوان التي تبث من تركيا وقد حدث من قبل هجوم عنيف من سليم عزوز وياسر العمدة علي الجماعة بسبب اتهامات مالية واخلاقية كل هذا وضع القائمين علي الجماعة في موقف حرج وذلك دفعهم الي اطلاق مثل هذه التصريحات لتحسين صورتهم أمام أفراد الجماعة وفض الضغوط التي عليهم باقامتهم خارج البلاد.

 


أكد "سامح عيد" ان إبراهيم منير المقيم في لندن يحاول ايهام أفراد الجماعة بانهم متواجدين علي الساحة ويفرض آراءه أما تصريحاته الأخيرة فما هي الا دعوي تطلقها أبواق الجماعة بين كل فترة وأخري لجس النبض من أجل تحقيق حلم العودة للوجود بمصر وفي كل مرة لا تجد الجماعة إلا رفضا قاطعا من الجماهير ولكن الواقع لن تلتفت الحكومة المصرية الي مهاترات ابراهيم منير لان المصريين تجاوزوا الإخوان فهم جماعة من الماضي السييء لنا لكن انتهي أمرهم بالنسبة للشعب كله بلا شك ونحن كمصريين نحلم بآمال وطموحات أكبر من مهاترات التنظيم لانهم بين الشعب المصري انهار من الدماء الذي مارسته الجماعة ضد الجيش والشرطة والشعب المصري. 


قال سامح عيد ان منظومة جماعة الإخوان الإرهابية قائمة علي الكذب والتدليس والخداع وبات حلمهم هو مجرد العودة الي البلاد لممارسة حياتهم الطبيعية وهذا لم ولن يحدث علي الاطلاق لان الدولة الآن لها ثقل سياسي أمام دول العالم. 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق