رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
المصابون يروون لحظات الرعب والفزع لـ"الجمهورية أون لاين"
روي عدد من المصابين لـ"الجمهورية أون لاين" لحظات الرعب والموت التي عاشوها حيث قال أحمد حامد أحمد المصابين من مركز أخميم انه كان في القطار المميز ووقف القطار وأثناء وقوفه فجأة شعر كل من في القطار بتصادم رهيب نتج عنه انقلاب الركاب فوق بعضهم وأنه لم يشعر بنفسه الا واحد الركاب يحمله من خارج العربة إلي سيارة الإسعاف. ليجد نفسه راقداً لتلقي العلاج.
سوهاج طه الهوي ومحمد حامد
أما المصاب حسن لطفي "عامل" لديه 6 أطفال من محافظة الأقصر يقول ودعت أسرتي صباح يوم ركوب القطار المشؤوم ووصيت والدتهم عليهم واحتضنتهم جميعا بقوة وكأني رايح اموت وكان قلبي مقبوض وبينما كنت أتناول طعام الإفطار مع قريب لي ونحكي ذكريات أكل العيش مع بعض حادث التصادم ورأيت الدماء تنزف من رأي قريبي ورحت في غيبوبة وبعد ساعات فوجئت بطبيب المستشفي يقول لي حمدلله علي سلامتك.
المصاب محمد نور الدين من مركز جرجا بسوهاج قال ودعت أسرتي قبل ركوب القطار علي محطة جرجا متوجها للقاهرة وبينما كان يشرب الشاي في القطار حدث ما يشبه صوت القنبلة وتطايرت عربة القطار بمن فيها وكان الدم ينزف من وجهه وقام عدد من الأهالي بإخراجه من العربة المنكوبة حتي وصول سيارات الإسعاف ونقله للمستشفي العام بسوهاج وأنه يحمد الله كتب له عمرا جديدا بعد أن رأي الموت بعينيه.
أما عادل حلمي يوسف من الأقصر أحد الذين يرقدون للعلاج بمستشفي طهطا العام أشار إلي أن قطار الركاب كان متوقفا أما قرية الصوامعة غرب وبينما يقوم ركاب القطار بشراء التسالي والشاي حدث ما يشبه الانفجار وأتربة وغياب للرؤية وصراخ وعويل وكأنه يوم القيامة ولم يتمكنوا من الخروج بسبب تحطم العربة وانقذهم فرق الحماية المدنية بمساعدة الأهالي وتم نقلهم بسيارات الإسعاف لمستشفي طهطا العام.
كما التقت "الجمهورية أون لاين" بعدد من المصابين بالمستشفي التعليمي بسوهاج يقول المصاب علي أحمد عويس من نجع حمادي انه كان متوجها للقاهرة للبحث عن عمل في طائفة المعمار فوجئ وزملاؤه بصوت فرقعة تشبه الزلزال وغاب عن الوعي وفوجئ بنفسه بعد ساعتين من التصادم علي سرير المستشفي ويحمد الله علي نجاته وبادرنا بسؤال: ما تعرفوش أخبار بلدياتي علي ومدحت..
وقال أحمد محمود انه يعمل بالإسكندرية من نجع حمادي وترك أولاده من أجل لقمة العيش حيث ان لديه 6 أبناء وفي طريقه بالقطار للعمل وأثناء توقفه اصطدم القطار من الخلف بالقطار السريع وحدث حالة من الهلع بين الركاب خاصة في العربات الخلفية وقال ان احد الركاب استنجد بي وفجأة توفي بين يدي أثناء محاولة إنقاذه.
أكد أحمد علي "بائع" ان القطار المميز كان يقف دون معرفة السبب وجاء القطار السريع واصدم الصدمة كانت قوية جدا أدي إلي انقلاب 3 عربات وخروجها عن القضبان مما أدي إلي وجود عدد كبير من الوفيات والمصابين.
أما عبدالناصر ابوهاشم الذي يعمل في القاهرة وهو من مدينة سوهاج احد المصابين فأكد انه اول مرة في حياته يري ذلك المشهد العربات انقبلت فوق بعضها مشيرا إلي انه استقل القطار رقم 157 المتجه إلي القاهرة ليعود لعمله بعد زيارته لأهله في سوهاج.
وقال محمد عبدالجواد البالغ من العمر "22عاما" من نجع حمادي أنه فوجئ بالقطار يهدئ من سرعته. ولم تمر دقائق حتي حصل حادث اصطدام كبير وفقد الوعي والحمد لله تم نقل لمستشفي طهطا العام وأصيب في ذراعه وجروح خفيفة في الوجه وانه اتصل بأهله وطمنهم علي حالته.
أوضح عبدالله السيد من الأقصر أحد المصابين انه يعمل في القاهرة ومتزوج ولديه أربعة أطفال وانه ذاهب الي عمله بعد إجازة قضاها مع اسرته وكان يتحدث بالتليفون مع زوجته وفجاة حدث الاصطدام الكبير نتج عنه خروج العربات مما أدي الي نشر الهلع والفزع بين الركاب. مشيرًا إلي أنه كان يجلس ضمن العربات التي انقلبت خارج القضبان ومعه عدد كبير من الركاب من محافظات الوجه القبلي.
اما محمد أحمد أحد المصابين قال ان ركبت القطار الساعة 8 صباحا وكان يسير بسرعته العادية وفجأة توقف القطار وفوجئت بحركة غريبة والناس بتجري لقدام وانا سقطت علي الأرض ووجدت اثنين بسرعة طلعوني من الشباك ولم استطع السير وجاءت الإسعاف وتم نقلي الي المستشفي والحمد لله إصابات متوسطة لكن ما حدث شيء مرعب.
اترك تعليق