حصلت الباحثة ريهام عامر  أخصائى إعلام وعلاقات عامة  بديوان عام محافظة البحر الاحمر  على درجة الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع والتبادل بين الجامعات والمراكز البحثية بالطباعة من قسم الاعلام  بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى .

الباحثة ريهام عامر / الملصقات فى المقدمة والمواقع الإلكترونية بديلا للمطبوعات وتوصى بدورات تدريبية لممارسي العلاقات العامة على المهارات التكنولوجية الخاصة بتصميم وإخراج وإعداد مطبوعات المؤسسة

وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من كل من ا. د رزق سعد عبد المعطي استاذ ورئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بكلية الألسن و الإعلام جامعة مصر الدولية و ا.د محمود عبد العاطي استاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر و ا.د محمد محفوظ الزهيري رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان ووكيل كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال للدراسات العليا والبحوث سابقا بجامعة جنوب الوادي ودكتورة شيماء عبد العاطي سعيد مدرس العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة جنوب الوادي .

وجاءت الرسالة تحت عنوان مطبوعات العلاقات العامة ودورها في الاهتمام بقضايا الشباب في مجتمع جنوب الصعيد  وهدفت  الدراسة إلى وصف وتحليل وتفسير مطبوعات العلاقات العامة في المؤسسات الحكومية ودورها في الاهتمام بقضايا الشباب في مجتمع جنوب الصعيد و التعرف على أهم مطبوعات العلاقات العامة التي تصدرها المؤسسات الحكومية  عينة الدراسة،و أسباب ودوافع  تعرض الشباب لهذه المطبوعات و الكشف عن تأثير تلك المطبوعات فى عرض حلول لبعض قضايا الشباب في المجتمع الصعيدي ،و تحديد مدى إسهام أساليب تحرير المطبوعات في جذب الشباب للشركات محل الدراسة

وقد تمثلت عينة الدراسة الميدانية  فى عينة عمدية ممن يطالعون هذه المطبوعات سواء على مستوى المحافظة  كان قوامها 300  شخص تتنوع مابين ذكر وانثى وتختلف باختلاف السن والمستوى التعليمى  والاجتماعى الفترة من(1/8/2020م وحتى 1/10/2020م
بإجراء الدراسة التحليلية على المطبوعات التي تصدرها إدارة العلاقات العامة بالمؤسسات التالية في محافظة البحر الأحمر وهي (ديوان عام محافظة البحر الأحمر – جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر – قطاع حماية البيئة بالبحر الأحمر) في الفترة من(1/1/2020م وحتى 1/7/2020م)، بواقع 6 أشهر 

وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج ومن اهمها  جاءت الملصقات أكثر المطبوعات التي أهتمت بها المؤسسات عينة الدراسة، ثم النشرات، ويرجع ذلك لطبيعة نشاط المؤسسات عينة الدراسة،و عدم اهتمام المؤسسات الخاضعة للدراسة لنوعية المطبوعات الخاصة بالمجلات، ويرجع ذلك إلى انتقال تلك المؤسسات إلى استخدام المواقع الإلكترونية لهم كبديل عن إصدار المطبوعات، وأيضاً ارتفاع تكاليف إصدار المطبوعات والمجهود الذي تستغرقه هذه النوعية في إصدارها و،قلة عدد المطبوعات الصادرة عن المؤسسات؛ وذلك لاتجاه تلك المؤسسات إلى استخدام وسائل الاتصال الحديثة والإنترنت والحد من إصدار المطبوعات

ووضعت الباحثة عدد من التوصيات منها العمل على وضع خطة تعمل على استقطاب جمهور المجتمع المحلى نحو المؤسسة بشكل أكبر من خلال دراسة اتجاهات الرأي العام لإصدارات العلاقات العامة في المؤسسة للمطبوعات، وتحديد وتلبية اهتماماتهم و،تطوير المطبوعات التي تصدرها العلاقات العامة داخل المؤسسات باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة ، وكذلك الإهتمام بالدورات التدريبية لممارسي العلاقات العامة على المهارات التكنولوجية الخاصة بتصميم وإخراج وإعداد مطبوعات المؤسسة، وتوفير كافة الامكانيات المستخدمة في إخراج وطباعة المطبوعات التي تصدرها المؤسسة.