وقع المهندس عبد القادر الجارحى أمين حزب مستقبل وطن بالفيوم، بروتوكول تعاون مع "مركز أورام الفيوم" لدعم المركز وتقديم كافة الخدمات الطبية، لخدمة مرضى الأورام، في إطار الدور المجتمعي للحزب  بالمحافظة، وتفاعله مع مختلف قضايا المواطنين، بحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من أعضاء الكتلة البرلمانية بالمحافظة " يوسف الشاذلي ـ  منى الخشاب ـ وليد هويدى ـ كمال أبو جليل " والأمناء المساعدين  " اللواء محمد أمين أبو الطالب ـ منى عابد " وأعضاء هيئة مكتب المحافظة، المحاسب احمد صبري البكباشي  ـ  محمود خيري ـ مجدي سمعان ـ جمال عبد الواحد نصر يعقوب ـ غيث راحيل ـ وفاء يسرى ـ  سالم فتيح " وأمناء المراكز " محمود عمر ـ أسامة الخولى ـ  عماد اللواج ".

أكد أمين حزب  مستقبل وطن بالفيوم،  أن توقيع البرتوكول يسهم في تقديم الخدمات الطبية لأهالي المحافظة، تحت رعاية المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق رئيس الحزب، وتوجيهات المهندس اشرف رشاد الشريف الأمين العام النائب الأول لرئيس الحزب،  في إطار السياسة التي ينتهجها الحزب لدعم الخدمات الطبية التي تقدم للمواطنين بالتنسيق مع مؤسسات الدولة،  من خلال إطلاق وتنظيم الفعاليات والمبادرات المجتمعية وتوقيع البروتوكولات  في مختلف المجالات، وأشاد بالمجهودات التي يقدمها مركز الأورام لخدمة المرضى بالمحافظة ومحافظات شمال الصعيد.

بدأ اللقاء بعرض فيلم تسجيلي عن أعمال المركز والأقسام العلاجية التابعة له، وأستعرض الدكتور صلاح أبو طالب رئيس مجلس إدارة المركز، خطة العمل المستقبلية والخدمات الطبية التي يقدمها للمرضى، ومراحل الإنشاء ودعم أقسام المركز بأحدث الأجهزة العالمية في مجال علاج الأورام ، وقال رئيس مجلس الإدارة، إن المركز صرح طبي كبير أقيم بالجهود الذاتية، وقائم على التبرعات وأنه  مدين لشعب المحافظة، لتكاتفهم في كل مراحل وخطوات إنشاء المركز عرفانا بالجميل، مشيراً إلى تبرع رجل الأعمال جمال الجارحى، في شهر رمضان  2017 بمبلغ 5 مليون جنيه، وكانت الخطوة الأولى للبدء في تجهيز وحدة العلاج الإشعاعي بالمركز، والذي بني عليه الأساس وبدأ العمل في تجهيز مختلف الأقسام بتفاعل أهل الخير وتبرعات أهالي المحافظة،

وأضاف، أن مركز الأورام الفيوم، حالياً يقدم الخدمة الطبية لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، ومزود بإمكانيات تواكب التكنولوجيا العالمية في مجال علاج الأورام  منها وحدة إشعاع تكلفت 40 مليون جنيه، وأن إدارة المستشفى كانت حريصة على الانفراد بإمكانيات وتجهيزات عالية، وتم تركيب  أحدث جهاز في العالم للعلاج الإشعاعي وهو من إنتاج إمريكى سويسري، لأحدى أكبر الشركات العالمية وتم التركيب والأشراف على الصيانة  بمعرفة الشركة نفسها وكان الهدف الحصول على أعلى تقنية طبية لصالح المريض وضمان لأمنه وسلامته،  والجهاز مزود بكاميرا تمكن الطبيب المشرف على العلاج الموجود بغرفة جهاز الإشعاع، بالتواصل مع غرفة الأشعة المقطعية بالطابق العلوي والتي تنقل إليه الصور مباشرة إلى جهاز الإشعاع عبر خلية إلكترونية ومنظومة في غاية الدقة وتحديد له مكان الورم لاستئصاله، وقد تم تركيب الجهاز في يونيه 2020 وبدأ بالفعل استخدامه ويتوافد على المركز أهالي المحافظة للاستفادة من الخدمات بأسعار التكلفة ومجداناً  لغير القادرين .

قال" أبو طالب" أن المركز يقدم خدمة طبية متميزة بأسعار التكلفة ولا يهدف للربح وأن وحدة العلاج الكيمياىى صممت على أحدث النظم ويشرف عليها مجموعة متخصصة من أطباء الأورام،  ويوجد بالمركز جهاز خلط الأدوية والذي يتم تجهيزه الأدوية به اتوماتيكيا طبقا لبروتوكول أستاذ الأورام المعالج، وأن مركز أورام الفيوم شارك في المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، وتخصص في الكشف المبكر لأمراض الثدي الخاصة بالسيدات من  العام الماضي 3 يوليو 2019 وحتى 31 ديسمبر 2020 وقام الأطباء بفحص 52 ألف  سيدة ، وتشخيص 11 ألف أورام حميدة وغير حميدة لسيدات تم فحصهن وتم إحالة الأمر إلى اللجنة الخاصة بالمبادرة للتصرف.

وأوضح، أن هناك فرق طبية ضمن وحدة الكشف المبكر تزور المدارس والمؤسسات للتوعية من مخاطر السرطان، وتوضيح مخاطرة وتدعو إلى الكشف المبكر لمكافحة أخطر مرض يصيب السيدات وهو سرطان الثدي ويمثل  74.6 %  من الأورام السرطانية،  التي تصيب السيدات المصريات ونسبة 16 % من حجم إجمالي أمراض السرطان الموجودة في الجنس البشرى، مشيراً أن تقرير منظمة الصحة العالمية، يؤكد أن كل جنيه أو دولار ينفق في الدعاية والتوعية بمخاطر السرطان يوفر 9 دولار في العلاج، ومن الضروري تحفيز الرأي العام للتوعية من مخاطر سرطان الرئة، وأن المنظمة العالمية لمكافحة الأمراض السرطانية أعلنت إحصائية منذ عشر سنوات جاء فيها أن سرطان المثانة في مصر يحتل المرتبة الأولى، وتراجع بفضل اهتمام أجهزة الدولة ومجهوداتها الجبارة في مكافحة المرض وعلاج البلهارسيا،  ولكن بدأت مخاطر سرطان الرئة بسبب التدخين والشيشة، ولابد من التوعية بين الشباب.

أكد رئيس مجلس إدارة مركز الأورام،  أن هناك خطة ومشروع مستقبلي لإنشاء مستشفى طب وجراحة الأورام، للحاجة الماسة لها بالمحافظة، للتخفيف على المرضى وأسرهم من عناء الذهاب إلى القاهرة ومراجعة مستشفيات الأورام، ونستهدف الرؤيا المستقبلية لهذا المستشفى أن يسع إلى 75 سرير من إجمالي  150 سرير على مرحلتين منهم 40 سرير للجراحة  و30 سرير لأمراض الأطفال التي تصيبهم في مراحل مبكرة مثل سرطان الدم بأنواعه أو سرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان نخاع العظام، والباقي خاص بأورام وأن تكلفة إنشاء مستشفى تستوعب 75 سرير 150 مليون جنيه وتتكلف المرحلة الثانية 85 مليون جنيه.

قال " أبو طالب " إن النائب عماد سعد حمودة رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب القيادي بحزب مستقبل وطن، تبرع بمبنى بمدينة الفيوم لتخصيصه كمستشفى، جارى استلامه وتشمل الخطة إنشاء وحدات مناظير تشخصيه ضوئية للجهاز الهضمي في الدور الرابع لعلاج سرطان القولون الذي بات يهدد العديد من الأشخاص وأشارت أخر إحصائية للجمعية الدولية للسرطان، أن الشباب من عمر 30 ـ 50 سنة يمثلون شريحة مهمة جدا في الإصابة بهذا المرض، وتشمل الخطة أيضا إنشاء وحدة مناظير للمسالك البولية واستئصال البروستاتا بالليزر، وأخرى لعلاج الأنف والأذن والحنجرة ومعالجة الأحبال الصوتية والرئتين، ووحدة مناظير للأوعية الدموية وجهاز القسطرة العلاجية ويتكلف 57511 مليون جنيه وبالفعل تلقت إدارة المركز عروضا بالسعر .