مشروعات تحت الكباري.. فرص عمل.. ومظهر حضاري كافيهات ومطاعم ومحلات.. وسوبر ماركت وصيدليات

حققت مصر خلال السنوات القليلة الماضية تطوراً مذهلاً في مجال الطرق والكباري مما ساهم بشكل كبير في الحد من الزحام والتكدس المروري وأصبح المواطن ينتقل بين الأحياء والمدن بكل سهولة ويسر.

ولم تكتف الدولة بذلك بل أقامت مشروعات للشباب أسفل هذه الكباري بشكل حضاري.. بعد أن كانت هذه الأماكن تتحول إلي مقالب قمامة أو مآوي لأطفال الشوارع والبلطجية وتجار المخدرات. أصبح المشهد يمثل مظهراً حضارياً جاذباً للماره.. ووفرت المشروعات الجديدة فرص عمل جديدة للشباب وأدخلت عائداً مادياً للدولة من الإيجارات يساعدها في إقامة المزيد من المشروعات الخدمية لصالح المواطن.

المواطنون لـ "الجمهورية أون لاين": تساهم في الحد من البطالة.. وتقدم خدمات راقية

أكد المواطنون من مختلف المحافظات لـ "الجمهورية أون لاين" سعادتهم بإقامة هذه المشروعات التي تضمنت كافيهات ومطاعم ومحلات سوبر ماركت وصيدليات مشيرين إلي أنها تساهم في الحد من مشكلة البطالة كما أنها تقدم خدمات راقية وتحقق معدلات تنمية أفضل. يقول شهاب الدين مرسي- القاهرة: ما حدث أسفل الكباري التي أقيمت بوسط البلد ومصر الجديدة ومدينة نصر وغيرها أذهلني وأشعرني بسعادة غامرة بعد أن كانت هذه الأماكن مثالاً للفوضي والعشوائية وتمتلأ بالمتسولين والخارجين عن القانون.

* هدي فرج- منية محلة دمنة: لسنوات عديدة ارتبطت ذاكرة المصريين بمشهد ثابت تحت الكباري مشهد الفوضي ولكن المشهد تغير وأصبح حضارياً جاذباً للمارة ومركزاً لمشروعات الشباب.

* د. مها ثروت عبدالرحيم- الشرقية: حسناً فعلت الدولة لأن وجود هذه الكباري سلاح ذو حدين حيث يتواجد أسفلها مساحات كثيرة خالية وغير مستغلة.. فلو لم تستغل بإقامة مشروعات مفيدة للمواطنين ستتحول إلي وكر للأشرار وقنابل موقوتة للمجتمع.

* عبدالباسط صابر مهدي- الإسماعيلية: مصر تتغير وتتقدم للأمام رغم أنف أهل الشر ولابد ان نستمر ونكافح للنهوض بالجمهورية المصرية الجديدة لتحقيق طموح وآمال المصريين في توفير حياة كريمة لكل مواطن. الاستغلال الأمثل

* عماد متولي- أسيوط: تحويل أماكن أسفل الكباري لعمل مشروعات للشباب توفر لهم فرص عمل وتزيد دخل الفرد والأسرة هو الاستغلال الأمثل لمصر الجديدة.

* مهندس محمد مرعي- دمياط: كلما اسندنا الأمر لأهله وأتحنا له الفرصة فلابد أن نجد حلولاً واقعية بتكلفة بسيطة وتحقق عائداً اجتماعياً ومادياً قوياً.. وشباب مصر قادرة دوماً علي أن يأخذ بزمام المبادرة.

* أحمد حسين- المحلة الكبري: إنشاء وحدات تجارية أسفل الكباري يساهم في حل أزمة البطالة وتقديم خدمات راقية ولكن يجب علي مستأجري هذه المحلات الالتزام بالنظام العام وعدم إشغال نهر الطريق ببضائعهم والبعد عن الألفاظ أو السلوكيات الخارجية.

* ويتفق كل من سلوي سيد-الغربية- ومحمد أنور- القاهرة- وهشام أبوفاطمة- كفر الزيات: علي أن محلات "تحت الكباري" تفتح باب رزق جديد للشباب بدلاً من تحولها إلي أوكار للمجرمين أو مأوي لأطفال الشوارع والمشردين.

* ويقول كل من مصطفي الشناوي- المحلة الكبري- وخالد شبل- زفتي- وأشرف غازي- البحيرة: علي أنهافكرة مبتكرة تعود بالإيجاب علي مصرنا المحروسة وتوفر فرص عمل لآلاف من الشباب وتعطي مظهراً حضارياً للمدن الجديدة. مشروعات واعدة * ويؤكد كل من محمود نبيل- القاهرة- والمهندسة رشا سالم- القاهرة- والمحاسب مجدي شلبي- المنزلة دقهلية: علي ضرورة التوسع في إقامة هذه المشروعات الواعدة بكل الأماكن الخالية والتي تتحول إلي مقالب قمامة.

* ويقول كل من الحسيني الشرقاوي- الغربية- وريهام السيد- شبرا- وسحر خضري معوض- امتداد رمسيس: قرار الحكومة يعد نقلة تاريخية لاستغلال مناطق أسفل الكباري بكل انحاء الجمهورية لدعم المشروعات الشبابية وتوفير فرص عمل مما يساهم في دفع معدلات التنمية الاقتصادية للمجتمع والحد بشكل كبير من مشكلة البطالة.

* ويقول كل من عبدالحليم مجدي- القاهرة- ووائل سليمان- فاقوس- ومحمد حمدين جمعة- كفر الشيخ: ما يحدث "تحت الكباري" يأتي في إطار الإنجازات التي تتحقق كل يوم في مصر ولا يقتصر علي القاهرة فقط بل يمتد إلي كل المحافظات من الإسكندرية حتي أسوان لتحقيق مستقبل أفضل للمصريين. متنفس للمصريين

* ويقول كل من رامي عبدالدايم- منيا القمح- ورضا ريش- القاهرة- وحسن فتحي- أسيوط: مناطق تحت الكباري أصبحت "شكل تاني" بعد أن كانت قنابل موقوتة ومرتع للمجرمين والبلطجية.. كما أنها أصبحت متنفس جديد للمصريين ويخلق فرص عمل للشباب.

* ويضيف كل من علاء حرير- الأقصر- ومايسة غنيم- القاهرة- وأشرف محمود- بلبيس- ومحمد أشرف- كفر شكر القليوبية: منذ أن تولي الرئيس السيسي مسئولية الحكم وهو يعد الشعب بالارتقاء والرخاء وهدم كل العشوائيات ومحاربة البطالة وهو ما يفعله الرئيس كل يوم ليغير وجه الحياة علي أرض مصر.