كتب - صدام كمال الدين
يصدر قريباً عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر في دمشق مجموعة شعرية جديدة للشاعرة والقاصة والإعلامية السورية سوزان ابراهيم تحمل عنوان (أكواريل)._x000D_ _x000D_ تقع المجموعة في 140 صفحة من القطع المتوسط (13\ 23) وفي تعريف بالعنوان تشير المؤلفة إلى أنها تقنية الرسم بالألوان المائية حيث تتداخل الألوان بشفافية وهذا ما أرادته من ذلك العنوان. تنقسم المجموعة إلى أربعة أبواب هي: أكواريوم- إنه الرسم بالماء.. ومضات متلاحقة في توصيف الماء وظواهره ، أكوامارين- الطبيعة والمرأة والحب في أوراق خضراء.. التقاط للمهمل والمنسي حولنا ، أكوا دي اورينت- ومضات وقصائد تقتنص ظلال الواقع العربي في لقطات خاطفة بسيطة لكنها عميقة الغور مفتوحة التاويل ، اكوا دي جيو- قصائد تسلط أشعتها السينية على وجع الأرض والوطن والإنسان. تلتقط تفاصيل الرعب والدم المسفوح في شوارع البلاد._x000D_ _x000D_ صدر للكاتبة: في الشعر- إضافة إلى أكواريل- لتكن مشيئة الربيع 2003 و كثيرة أنت 2010 ، وفي القصة- حين يأتي زمن الحب 2003 – امرأة صفراء ترسم بالأزرق 2005- ولأنني لأنك 2009_x000D_ سوزان ابراهيم تعمل محررة في القسم الثقافي بجريدة الثورة السورية بدمشق. وفي أرشيفها الصحفي عشرات المقالات والحوارات._x000D_ من أجواء المجموعة نتقتطف:_x000D_ ما لم تفاجئني عبوةٌ ناسفةٌ_x000D_ أو رصاصةُ قناص_x000D_ سيكون جدول أعمالي اعتيادياً:_x000D_ أغزل صوف انتظاري كنزةً لطفلٍ سيأتي_x000D_ أدعم زيتونة ميّاسةً بعصا تلتهم الحيّات_x000D_ أربط غصن الياسمينة إلى حبلٍ_x000D_ ينهض كل صباحٍ نحو الشمس._x000D_ ***_x000D_ في تقرير الطبيب الشرعي_x000D_ حُددتِ الوفاةُ في الساعة الثالثة فجراً_x000D_ نتيجةَ أزمةٍ قلبية.._x000D_ لم تُسعفْ في الوقت المناسب:_x000D_ القصيدةُ التي نامت بمفردها_x000D_ في بيتٍ_x000D_ هجره الشاعر._x000D_