نحن نعيش الآن عصر الثورة المعلوماتية والتحول الرقمي في كل شيء وأنعكس هذا الأمر بالنهضة والتطور على الصعيد الإعلامي الذي أخذ في التحول وظهرت العديد من المواقع الإلكترونية الهامة التي لعبت دور هام في نشر المعارف وتفتيح العقول في المجالات المختلفة.
ولعل من أبرز هذه المواقع muhtwa.com الذي أصبح خلال فترة قصيرة من المواقع الأولى في الوطن العربي كما جذب قطاع كبير من القراء لتصفح مواضيعه ومقالاته المنشورة بشكل يومي في سياق منظم ومترابط يخدم المعرفة والتطور العلمي والتكنولوجي.
وساعد في نجاح محتوى السياسة التحريرية للموقع التي تقوم على التخطيط والتنظيم والترتيب في الأفكار والدقة في العرض من أجل إيصال المعلومات إلى القراء بشكل واضح وسليم يخدم المصلحة العامة ويحقق الهدف المطلوب.
ويعتمد محتوى على مجموعة من المحررين الأكفاء ذوي الخبرة والمتخصصين في المجالات المختلفة والذي يقومون بجمع المادة المعلوماتية ودعمها بالرؤى التوضيحية وصياغتها في قالب منظم فيما يتولى قسم المراجعة والتنسيق بالموقع المراجعة الواضحة والدقيقة للصياغة والتحقق من عدم وجود أخطاء إملائية مما يساعد في إيصال المعلومات بشكل دقيق.
ويضم موقع محتوى ما يقرب من خمسة عشر قسم متنوع وشامل لكافة المجالات التي تشمل " حول العالم، منوعات، محتوى ترند، قسم الصور، الإسلام اليوم، الصحة والطب، إنترنت، علوم وتنمية، الأسرة، المجتمع، تعليم الطبخ، آدم وحواء، تعليم، أقوال وحكم".
ويندرج من هذه الأقسام العديد من التصنيفات الهامة التي تشمل الصحة والتغذية والموضة والخدمات والسياحة والأثار والمعلومات العامة والتعليم والأخبار وادعية اسلامية وتفسير الأحلام كما يتناول الموقع المجالات التقنية التي تشمل التطبيقات والموبايلات وغيرها من التخصصات المختلفة التي يهتم القارئ بتصفحها وجمع المعلومات عنها.
ولا يمكن إغفال أهمية ودور قسم تردد القنوات الذي يحتل أهمية كبيرة في الموقع ويتخصص في عرض احدث ترددات القنوات الجديدة التي يتم بثها على الأقمار الصناعية النايل سات وعرب سات كما تناقش موضوعات القسم الخريطة البرامجية للقنوات ومواعيد عرض البرامج الهامة التي يهتم المشاهدين بها.
ويتخصص هذا القسم أيضًا في تقديم تردد قنوات الأطفال وقنوات الأفلام وقنوات الأخبار كما يعرض أهم البرامج التي تُبث من خلالها وينتظرها المشاهدين وهذا ما يسهل عليهم مهمة البحث عنها.
ويجرى العرض والتقديم للترددات في جداول منظمة ومقسمة إلى خانات منها ما يتعلق بالتردد ومعدل الترميز والاستقطاب وغيرها من المعلومات التي تسهل مهمة ضبط القناة بشكل سريع.
ومحتوى ليس الموقع الوحيد الذي يقدم ترددات القنوات حيث نجد موقع nzraty.com هو الآخر يخصص قسم كامل لتردد القنوات الجديدة 2021 كما يوفرها عبر سلسلة من المقالات المعدة بدقة والمنظمة في شكل مجموعة من العناوين والفقرات البسيطة التي تخلو من الملل مما يساعد في وصولها إلى القارئ بشكل سريع.
ويدعم نظرتي المشاركة الفعالة من جانب القراء الباحثين عن قناة أو تردد معين ويوفر لهم الفرصة في الكتابة والإستفسار عن هذه الترددات من خلال التواصل مع الموقع بحيث يتم مناقشتها في مواضيع منفردة خلال أسرع وقت.
وهذا التفاعل الكبير الذي ينظم عمل نظرتي ساهم في إثراء المحتوى الخاص به وجعله أكثر أهمية بالنسبة لزائري الموقع الذين يجدون فيه دائمًا ما يبحثون عنه، وهذا هو أساس العمل الإعلامي الهادف المتمثل في خدمة القراء بما يتفق مع المعايير والقيم المجتمعية.
وقد شهدت الفترة الأخيرة توسع وإنطلاق كبيرة لموقع نظرتي حيث أصبح يضم خمسة عشر قسم رئيسي هم "اسلاميات، الأدبي، الخليج، التغذية، الطب والوصفات، الأمومة والطفولة، عالم السيارات، القسم الطبي، الصور، منوعات، التعليم، العناية والجمال، الرجيم والوزن، سؤال وجواب، الأسرة والمجتمع".
وكل قسم من هذه الأقسام يتفرع إلى مجموعة من التخصصات والمجالات الهادفة التي تثري الفكر وتساهم في تشكيل الخلفية المعرفي، وتتناول تخصصات الموقع مجالات عديدة تتعلق بالديكور والأزياء والأدعية والأذكار والحكم والأقوال والخدمات والتغذية وتكنولوجيا و تردد قنوات و التعليم وغيرها من المجالات الهامة والمؤثرة.
ولا تزال التحديثات مستمرة في سبيل إطلاق المزيد من الأقسام الهامة والمفيدة التي تغطي احتياجات القراء وتثري الشبكة العنكبوتية بمحتوى هام ومفيد يدعم عمليات البحث والتحول الرقمي الهادف إلى التنمية.
ومن هنا يجب أن نلقي الضوء على التقنيات الحديثة التي مكنت المواطن من البحث والإستكشاف للمعلومات والحقائق عبر استخدام شبكة الإنترنت التي يسرت الوصول إلى المعلومات في دقائق معدودة.
وهذا التقنيات بالطبع مارست أثر كبير على تطور المواقع الإلكترونية أمثال محتوى ونظرتي ومكنتها من القيام بدورها الإعلامي والإخباري كما ساعدتها على تحقيق التواصل الفعال والمشاركة المجتمعية عبر منصات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر حيث أصبح بالإمكان مشاركة أي مقالة منشورة على موقعي محتوى ونظرتي على مواقع التواصل من خلال الضغط على مشاركة واختيار الوسيلة المناسبة.
وأنعكس هذا على أهميتها ودورها في خدمة المجتمع كما حمل القائمون عليها عبئ كبير يتمثل في الإهتمام بتطويرها والعمل على تحديثها بشكل مستمر يتناسب مع مقتضيات العصر الحديث.
وهذا ما يتم العمل عليه بالفعل من خلال النهوض بمحتوى المقالة ودعمها بالمعلومات الهامة والمفيدة والتركيز على الجوانب التي تخدم الهدف والمغزى العام للموضوع دون الإطالة في جوانب ليس لها فائدة أو أهمية.
اترك تعليق