قالت د. هالة زايد وزيرة الصحة. إن تضحيات الأطباء لا تقتصر علي وباء كورونا فقط. فكثير من الأطباء لقوا حتفهم أثناء إصابات خلال العمل. ومن هذا المنطلق صدر القانون رقم 184 لسنة 202 لإنشاء صندوق مخاطر المهن الطبية. في سبتمبر الماضي. ليمنح تعويضات ليس فقط لشهداء كورونا بل لجميع شهداء الأطباء. بأثر رجعي من تاريخ أول إصابة بكورونا في مصر في نهاية فبراير 2020. وهو ما أقره البرلمان.. مشيرة إلي أن الصندوق تم تشكيل مجلس ادارته له وتخصيص مقر له في القاهرة. والعاصمة الإدارية الجديدة ضمن مقرات وزارة الصحة.
قالت د. هالة زايد وزيرة الصحة. إن تضحيات الأطباء لا تقتصر علي وباء كورونا فقط. فكثير من الأطباء لقوا حتفهم أثناء إصابات خلال العمل. ومن هذا المنطلق صدر القانون رقم 184 لسنة 202 لإنشاء صندوق مخاطر المهن الطبية. في سبتمبر الماضي. ليمنح تعويضات ليس فقط لشهداء كورونا بل لجميع شهداء الأطباء. بأثر رجعي من تاريخ أول إصابة بكورونا في مصر في نهاية فبراير 2020. وهو ما أقره البرلمان.. مشيرة إلي أن الصندوق تم تشكيل مجلس ادارته له وتخصيص مقر له في القاهرة. والعاصمة الإدارية الجديدة ضمن مقرات وزارة الصحة.
أضافت الوزيرة في كلمتها باحتفالية يوم الطبيب المصري الـ43. بنقابة الأطباء: إن التعويضات لن تقتصر علي أسر شهداء كورونا. فهي ليست مالية فقط. بل تسهيلات في الإسكان والتعليم لهم ولأطفالهم. وبتمثيل من النقابة كما تم ضم د. محمود سامي الطبيب الذي فقد بصره بمستشفي العزل ببلطيم وتم اختياره ليكون متحدثا رسميا للصندوق. بالإضافة إلي ضم زوجة الشهيد د. أحمد ماضي كممثلة لأسر شهداء الأطباء. نظرا لأنهم أكثر من يمكنهم عكس احتياجات الأسر والأطباء في تلك الظروف. وذلك بدعم كبير من القيادة السياسية.
أوضحت أن حديث الرئيس عن الفرق الطبية منذ بداية الجائحة غير مسبوق في التاريخ المصري. وحتي من توفوا في حرب 1973. حيث كلفنا الرئيس منذ مايو الماضي بحصر أسماء الشهداء لإطلاق أسمائهم علي أهم شوارع وميادين العاصمة الإدارية الجديدة. وكل عواصم المحافظات. مضيفة: لا بد ألا نغفل أنه لأول مرة في تاريخ الدولة يتم مد سن المعاش للأطباء. والجمع بين المعاش والمرتب حتي سن الـ 62 عاما. والتعاقد معهم في حال رغبتهم لسن الـ 65.
وجهت الوزيرة التحية لجميع الأطقم الطبية. قائلة: كطبيبة مصرية أفخر بوقوفي اليوم في نقابة الأطباء بين الأطباء جميعا. وأشكر كل الأطقم الطبية العاملين بتفان في مواجهة كورونا. وخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائهم. ولا يمكن أن نغفل دور الفرق الطبية الذي ظهر جليا في المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة تحت شعار 100 مليون صحة. والتي تم من خلالها تقديم الخدمة الطبية لملايين المواطنين وكان لها أثر كبير في النهوض بالمنظومة الصحية خلال التصدي لجائحة كورونا وانقاذ حياة الآلاف.
أكدت ان المبادرات أصبحت من أساسيات القطاع الصحي لخدمة المواطن المصري. كما نشهد دورهم في تطبيق التأمين الصحي الشامل في محافظات المرحلة الأولي ومما يستحق الذكر والفخر بالتزامن مع يوم المرأة المصرية. أن نشير إلي أن 80% من الفرق الطبية التي قامت بالمسحات بالمبادرات الصحية كانوا من الإناث بواقع 53 ألف سيدة. وأن 50% من العاملين بالفرق الطبية الذين قاموا بالتشخيص والعلاج كانوا من الإناث بواقع 10 آلاف سيدة.
أشارت إلي تطوير البرامج التعليمية والتكليف للأطباء علي نظام الزمالة المصرية. حيث أصبح 100% من الأطباء لهم الفرصة في الحصول علي الدراسات العليا بعد أن كان لا يتعدي الـ50% فقط منهم يحصلون علي هذه الفرص. كما تم اعتماد البرامج التدريبية في الزمالة من كبري المؤسسات الطبية العالمية. وتم زيادة عدد أماكن التدريبية في الزمالة من 10 آلاف إلي 25 ألفاً في 2020. وحرصنا علي التعاقد مع كلية طب جامعة هارفارد وتم تخريج نحو 1600 متدرب بالبرنامجين. والتعاقد مستمر لمدة 4 سنوات.
أعرب د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية. عن فخره بوجوده في نقابة الأطباء التي تمثل رمزًا لعظماء الطب في مصر. موجهًا التحية والشكر والتقدير لكافة أطباء مصر لما يقدمونه من المُثل والقدوة والأداء المتميز والعمل بإخلاص في كل مكان وزمان لإنقاذ البشرية.
كما أعرب عن سعادته بالاحتفال بيوم الطبيب المصري. وهو تاريخ افتتاح أول مدرسة للطب في مصر وفي منطقة الشرق الأوسط والتي ساهمت في تخريج كوادر من الأطباء أثروا في تاريخ الرعاية الصحية في مصر والمنطقة العربية والعديد من دول العالم.
لفت إلي دور الأطقم الطبية وأدائهم المتميز في التصدي لجائحة فيروس كورونا. والحد من الإصابات والسيطرة علي الكثير من تداعيات المرض وانقاذ حياة آلاف المرضي. مشيرًا إلي دورهم في التعليم والتعلم واكتساب الخبرات ونقلها بهدف تقديم أفضل خدمة طبية للمرضي.
وجه د. حسين خيري نقيب الأطباء. الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي علي رعايته احتفالية يوم الطبيب المصري الثالث والأربعين مشيداً بجهود الأطقم الطبية في مواجهة فيروس كورونا. موضحاً أنهم يعيشون حالة حرب مع فيروس كورونا.
أشار د. خيري إلي أن التقدير الأدبي والمعنوي للأطباء يثلج صدورهم. لكنهم يتطلعون أيضا لتقدير مادي أيضًا لتلبية احتياجاتهم واحتياجات أسرهم.
طالب نقيب الأطباء بضم الشهداء من الأطباء لقانون تكريم الشهداء ومصابي العمليات الحربية. كما أكد ضرورة حماية الأطقم الطبية في المستشفيات من الاعتداءات التي تقع عليهم أثناء ممارسة عملهم.
قال د .أسامة عبد الحي. الأمين العام لنقابة الأطباء. إن تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لشهداء الطب بيوم الشهيد. تأكيد علي أنهم جزء أصيل من أبناء الوطن.
طالب عبد الحي السلطة التشريعية بضم شهداء الأطباء لقانون الشهيد.
اترك تعليق